7 سنوات على إعلان تولي السيسي المسئولية..
الرئيس السيسي وبناء الإنسان.. إتاحة العلوم والمعارف الإنسانية بشكل ميسر لكل مواطن
منذ إعلان فوز الرئيس عبدالفتاح السيسي برئاسة مصر، والرئيس يسعى إلى بناء الإنسان المصري؛ خاصة في مجال التعليم الذي تخطو فيه مصر خطوات واثقة نحو الأمام، من خلال القرارات التي تتخذها القيادة السياسية لإحداث نهضة شامة في تلك المنظومة الهامة.
يدرك الرئيس السيسي، أهمية بناء الإنسان، فأطلق بنك المعرفة، نحو مجتمع مصري يتعلم ويفكر ويبتكر، والذي بدأ العمل فيه مطلع عام 2016، باعتباره خطوة نحو بناء المجتمع الحديث عن طريق إتاحة العلوم والمعارف الإنسانية بشكل ميسر لكل مواطن.
توجيهات الرئيس السيسي، كانت واضحة لوزارة التعليم بشأن تصميم وتنفيذ وإطلاق نظام التعليم المصري الجديد “EDU2″، وبناء محتوى رقمى لدعم التعليم قبل الجامعى على منصة إدارة التعليم ببنك المعرفة المصرى، وإعادة النظر في منظومة التعليم التقليدية لرفع مستوى مصر في التصنيفات العالمية.
وبعد عامين بدأ التطبيق الفعلي على مرحلة الروضة، والصف الأول الابتدائى، ليشمل تقديم مناهج جديدة وفق رؤية مصر للتنمية المستدامة 2030، بجانب طرق تدريس حديثة تواكب المعايير العالمية بجميع محافظات مصر والبالغ عددها 55 ألف مدرسة.
لم يعد الطالب يعتمد على الورقة والقلم بعد أن تم تسليمه جهاز تابلت بتكنولوجيا الـG4، مع ربط منظومة المناهج ببنك المعرفة، ومع تطبيق منظومة الامتحانات الإلكترونية وبنظام الكتاب المفتوح “Open book” فى المرحلة الثانوية، وإلغاء نظام البوكلت والاستخدام الإلكتروني للتصحيح والاختبار، حيث يعتمد النظام الجديد على تحويل الطالب من التعليم إلى التعلم وممارسة النشاط والفهم فى النظام الجديد.
22 مليون طالب على مستوى مصر قدمت لهم الوزارة خدماتها المختلفة بداية من إنشاء مدارس وفصول جديدة، وفصول ذكية لتقليل الكثافات وتدريب المعلمين على النظام الجديد وشراء أجهزة التابلت وتوزيعها على طلاب المرحلة الثانوية.
ونظمت الوزارة دورات تدريبية مكثفة لمعلمى رياض الأطفال والصف الأول الابتدائي على مدار العام مع وجود معلم الفصل الذى يصعد مع الطلاب إلى الصف الرابع الابتدائى وقف العمل بالمنظومة الجديدة.
أما المدارس المصرية اليابانية من أهم إنجازات وزارة التربية والتعليم خلال الأعوام السابقة، التى تم بدء الدراسة بها عام 2018، بالتعاون مع مؤسسة جايكا اليابانية.