7 سنوات على توليه المسئولية.. السيسي أخرج المصريين من ظلمات الإخوان إلى نور التنمية والرخاء
كان إعلان تولي الرئيس عبد الفتاح السيسي، حكم مصر في مثل هذا اليوم – ولا يزال – أهم حدث في تاريخ مصر الحديثة والمعاصرة، بوصفه الرئيس الذي أعاد الوجه المشرق للوطن بما قام يه ويقوم به من إنجازات ضخمة غيرت الجغرافيا والتاريخ.
نجح السيسي، في إزاحة كابوس الإخوان عن مصر، بعد أن احتلوها لمدة سنة كاملة، ذاقت فيها البلاد الويلات لولا صمود الفريق أول عبد الفتاح السيسي، وقتها، وانحياز الجيش للشعب في ثورة 30 يوينو الخالدة.
وتولى الرئيس السيسي، حكم مصر، وهي منهكة بالأزمات التي تثقل كاهل أي حاكم وتعطل مسيرته، إلا أنه استطاع في سنوات قليلة، تحويل هذه الأزمات إلى إنجازات كبرى، يتحدث عنها الجميع في الداخل والخارج.
وتقدمت مصر بفضل الرئيس عبد الفتاح السيسي، إلى الأمام، في كل الملفات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والتعليمية؛ لتنهض من كبوتها، وتصبح واحدة من أقوى الدول في المنطقة.
وأعاد الرئيس، الريادة الأفريقية لمصر؛ لتتبوأ مقعدها في القارة السمراء، وتقود المسيرة نحو التآلف والتكاتف، وإرساء قواعد التعاون بين بلادها، وتصوغ مفهوما جديديا لأفريقيا صاحبة الكلمة في العالم.
وعلى المستوى العربي، باتت مصر القوية، هي من يحرك ويتفاعل ويقرر وينفذ، وأكبر دليل على ذلك ما حدث في ليبيا وما يحدث الآن، في غزة من وقف لإطلاق النار، ومصالحة فلسطينية فلسطينية تكون القاهرة محركها.
زعامة السيسي للمنطقة العربية، جعلت صوره تعلق في شوارع غزة ورام الله، بينما يهتف الإخوة الفلسطينيين بحياته بعد أن خلصهم من ويلات الحرب، ووقاهم نار القوات الإسرائيلية وأطفأ نار الفتنة بين الإخوة في البلد الواحد.
7 سنوات مرت على حكم الرئيس السيسي، حقق خلالها المستحيلات سواء في الداخل بالإنجازات الضخمة والمتنوعة في كافة ربوع مصر أو في الخارج عن طريق سياسته الحكيمة وكلمته الدولية النافذة.
ويثبت السيسي يوما بعد آخر، أنه رجل المهمات الصعبة وحامي المصريين من طعنات الإرهاب وقائد التنمية في مصر بعد سنوات عجاف استمرت لعشرات الأعوام.
وبالشكر والتحية يتوجه ملايين المصريين اليوم، لرئيسهم حبا وإكبارا واحتراما لما يفعله يوميا، من أجل أن يعيشوا في خير وسلام على تلك الأرض الطيبة المباركة.
