توماس توخيل.. تغلب على الحظ بالتتويج بأبطال أوروبا على طريقة «كلوب»
فاز فريق تشيلسي على نظيره مانشستر سيتي، بهدف نظيف، في المباراة التي أقيمت بينهما على ملعب الدراجاو بمدينة بورتو البرتغالية، في نهائي بطولة دوري أبطال أوروبا الموسم الجاري 2020-2021، ليتوج باللقب للمرة الثانية في تاريخه.
وعٌوض الألماني توماس توخيل المدير الفني لتشيلسي، إخفاقه في نهائي النسخة الماضية مع باريس سان جيرمان عندما خسر لقب البطولة أمام بايرن ميونيخ الألماني.
ونجح الألماني توخيل في الفوز باللقب للمرة الأولى في تاريخه، وقيادة البلوز للقب الثاني بعدما سبق وتوج به للمرة الأولى عام 2012 على حساب بايرن ميونخ الألماني.
واستطاع توخيل، التتويج بالبطولة لأول مرة في تاريخه، خاصة وأنه أول مدرب يصل إلى نهائيين متتاليين مع فريقين مختلفين، على الرغم من أنه ليس المدرب الوحيد الذي خاض نهائيين متتاليين أو أكثر مع فريق واحد، حيث قاد الفرنسي زين الدين زيدان، ريال مدريد لخوض 3 نهائيات متتالية بين عامي 2016 و2018، ليفوز بها جميعًا.
وهناك أيضًا من تأهل في نسختين متتاليتين للنهائي، لكنه توج بلقب وخسر الآخر، حيث حدث ذلك من السير أليكس فيرجسون مع مانشستر يونايتد بالفوز في 2008 على حساب تشيلسي، وخسارة اللقب في العام التالي أمام برشلونة.
وكرر توخيل سيناريو يوب هاينكس، بتعويض نفسه عن الخسارة في النهائي بمحاولته في العام التالي مباشرة ونجاحه في انتزاع اللقب، عندما قاد بايرن ميونخ للتأهل لنهائي البطولة عام 2012، إلا أنه خسر على يد تشيلسي بملعب أليانز أرينا، قبل أن يعوض نفسه عن ذلك الإخفاق بانتزاع اللقب من غريمه بوروسيا دورتموند في النسخة التالية مباشرة.
وأيضًا تكرر ذلك مع ألماني آخر، وهو يورجن كلوب مدرب ليفربول، الذي خسر اللقب أمام الريال في نهائي 2018، لكنه عاد في العام التالي، وقاد الريدز للتتويج باللقب السادس في تاريخه على حساب توتنهام هوتسبير.
ونجح توخيل، من تجنب حدوث سيناريو الأرجنتيني هيكتور كوبر معه، حيث سبق لكوبر في الوصول للنهائي مرتين متتاليتين مع فالنسيا الإسباني عامي 2000 و2001، لكن ريال مدريد وبايرن ميونخ استطاعا انتزاع اللقب على حساب كوبر مدرب منتخب مصر السابق.