«إيكواس» تحتفل بالذكرى 46 على تأسيسها وتعد بدعم جهود التعافي الاقتصادي

أكد رئيس مفوضية المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا جان كلود كاسي برو اليوم الجمعة التزام مفوضية المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا "إيكواس" بدعم رؤساء الدول في تنمية منطقة مزدهرة وتحسين سبل عيش شعوب غرب إفريقيا.

جاء ذلك في بيان خلال احتفال المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا بالذكرى السنوية (46) لتأسيسها اليوم الموافق 28 من شهر مايو. 

وأشار إلى أن موضوع الاحتفال بيوم "إيكواس" لهذا العام هو "الازدهار بعد الوباء" الذي يعكس التدخلات الجماعية التي قام بها قادة المجموعة في مكافحة الجائحة في المنطقة وبالتالي وضع المجتمع على طريق الانتعاش الاقتصادي.

وأوضح أن "إيكواس" نفذت من خلال منظمة الصحة العالمية في غرب إفريقيا (WAHO) العديد من التدخلات لمساعدة الدول الأعضاء على احتواء آثار الوباء الصحية والتعافي منها.

وذكر انه في أعقاب مواجهة "إيكواس" تحديات "كوفيد-19"خلال العام الماضي ، فإن المنطقة بدأت تسير على طريق الانتعاش الاقتصادي ، بعد الجهود التي بذلتها هيئة رؤساء دول وحكومات "إيكواس" لاحتواء الفيروس وإخراج المنطقة من الركود الاقتصادي والأزمة الناجمة عن الوباء.

وقال إنه قبل ستة وأربعين عامًا في لاجوس (نيجيريا) وقع زعماء غرب إفريقيا على معاهدة لاجوس التي أسست "إيكواس" بهدف تكامل المنطقة اقتصاديًا لتحسين حياة شعوبها .

وأوضح أن أحلام الآباء المؤسسين استهدفت تشكيل مجتمعًا لتعزيز التعاون والتكامل، مما أدى إلى إنشاء اتحاد اقتصادي في غرب إفريقيا من أجل رفع المستوى المعيشي لشعوبها، والحفاظ على الاستقرار الاقتصادي وتعزيزه، وتعزيز العلاقات بين الدول الأعضاء والمساهمة في تقدم وتنمية القارة الأفريقية.