«مياه الشرقية» تشن حملات لرفع الوصلات الخلسة وتحصيل المديونيات بقرى مشتول السوق

أكد الدكتور ممدوح غراب، محافظ الشرقية، أن المحافظة تعمل على تقديم كافة سبل الدعم والإمكانيات اللازمة لبدء تنفيذ مشروع التحول الرقمي داخل المحافظة لكونه يُعد أحد أهم محاور الارتقاء بالخدمات الحكومية المقدمة للمواطنين للتخفيف عن كاهلهم وتقديم أفضل الخدمات لهم وخاصة خدمات مياه الشرب والصرف الصحي من خلال تقديم كوب مياه نظيف ومشروعات صرف صحي آمنه وسليمة حفاظا على البيئة والصحة العامة للمواطنين.

وفي هذا الإطار أوضح اللواء مهندس شريف فارس رئيس شركه مياه الشرب والصرف الصحي أن التحول الرقمي ساعد كثيراً على تحديد الأماكن التي بها وصلات خلسة (غير قانونية) من خلال استخدام نظام المراقبة والتحكم عن بعد (SCADA) لعمل مسح جغرافي لجميع أنحاء المحافظة وتحديد الأماكن التي بها وصلات مياه تتبع الشركة بلا أي أوراق رسمية وتنظيم حملات مكثفة لتحصيل المديونات والمتأخرات والكشف عن الوصلات الخلسة ورفعها فوراً مشيراً إلى أن اللوائح والقوانين تجيز منح مكافأة لمن يبلغ عن الوصلات الخلسة.

أضاف رئيس شركة مياه الشرب والصرف الصحي أنه إيماناً بأهمية رفع كفاءة الخدمات المقدمة للمواطنين والحفاظ على موارد الدولة، وتطبيقاً لمبدأ العدالة في حصول المشتركين على كافة الخدمات بصورة قانونية تم تشكيل لجان من القطاع التجاري بفرع الشركة بمركز ومدينة مشتول السوق للمرور والتفتيش على المشتركين بقرية كفر أبراش وتحصيل المتأخرات ورفع الوصلات الخلسة التي يلجأ إليها البعض هروبًا من اتباع الإجراءات القانونية، أو لسرقة المياه، أو الاستفادة من خدمة الصرف الصحي دون سداد المستحقات أسفرت عن

·         تحرير عدد 10 محاضر تعدي على شبكة الصرف الصحي.

·         تحرير عدد 3 محاضر تعدي على شبكة مياه الشرب.

·         تحرير عدد 10 محاضر مخالفة شروط تعاقد

·         تغيير 10 عدادات معطله لعدادات مسبوقة الشحن

·         تركيب 6 عدادات تجاري مسبوقة الدفع

·         تحصيل المتأخرات من عدد كبير من المشتركين

وناشد رئيس شركة مياه الشرب والصرف الصحي، المواطنين بضرورة التعاقد بشكل قانوني وسداد المتأخرات وعدم التجاوز وكذلك الإبلاغ حال وجود أي مخالفات عبر قنوات التواصل من خلال أرقام الخط الساخن الموضحة: هاتف أرضي 125، محمول 01205502098، واتس آب 01205502086، مؤكدا أن تلك المخالفات تحَمِّل الشركة عبئاً ثقيلاً وتستنزف طاقتها ومواردها، وتحرم مواطنين آخرين من حصولهم على الخدمات.