الرئيس الإيراني السابق: أوضاع البلاد سيئة ومعرضة للانهيار
وصف الرئيس الإيراني السابق أحمدي نجاد الأوضاع فى بلاده بأنها سيئة ومعرضة للانهيار ، مشددا على أنه لا يرد المشاركة فى هذا الانهيار.
وقال موقع "دولت بهار" المتحدث بإسم مكتب نجاد : إن الجنرال حسين نجات قائد قاعدة ثأر الله المكلفة من "الحرس الثوري" بحماية أمن طهران، توجه إلى مقر إقامة الرئيس السابق عشية الإعلان الرسمي عن أسماء المرشحين الذين وافق عليهم "مجلس صيانة الدستور" لخوض الانتخابات الرئاسية.
وأضاف : أن القيادي بالحرس الثوري أبلغ أحمدي نجاد رفض أهليته لخوض الانتخابات، ودعاه إلى "التعاون والصمت والمسايرة".
وأوضح الموقع أن نجاد رد على القيادي العسكري قائلا : إن "الوضع الاقتصادي مأساوي، والوضع الاجتماعي على وشك الانهيار، والأوضاع الثقافية من حيث التفكك، لا توصف".
وغداة تأكد إبعاده من الانتخابات صرح نجاد أن تيار النفوذ وجه ضربات ثقيلة في أعمال البلاد، مضيفا : هناك ضعف وخيانة.
وحول مشاركة الايرانين فى الانتخابات ، توقع نجاد مشاركة "متدنية" في الانتخابات في ظل الأوضاع الحالية، محذراً من تبعات "داخلية ودولية" .
كما قال الرئيس السابق : "ستؤدي (الاوضاع الداخلية ) إلى السقوط على الأرض ولا يمكن النهوض مرة أخرى" ، متهما أطرافاً لم يذكر أسماءها بأنها تابعت بجدية رفض أهلية دخوله الانتخابات، متسائلاً: "لماذا يرفضونني؟ لا يحق لأحد هذا، ولن أوافق ولن أصمت على هذا العمل الجائر".