خبير سياسي: العلاقات المصرية الأمريكية انتقلت من إطار المجاملات لتحركات مباشرة
قال الدكتور طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية، إن تكثيف الاتصالات المصرية الأمريكية لا سيما زيارة وزير الخارجية الأمريكية بلينكن إلى القاهرة ولقاءه الرئيس عبدالفتاح السيسي في ذلك التوقيت له دلالته.
وأضاف "فهمي"، خلال اتصال هاتفي ببرنامج "صالة التحرير" المذاع على قناة صدى البلد، مساء الأربعاء، أن العلاقات المصرية الأمريكية انتقلت من إطار المجاملات بعد المكالمات الهاتفية التي أجرها الرئيس الأمريكى جو بايدن مع الرئيس السيسي بعد نجاح مصر في وقف إطلاق النار بقطاع غزة للإشادة بالإدارة المصرية ثم تحركات مباشرة والانتقال في أسس العلاقة المصرية والأمريكية.
وأكد أن مصر ليست دولة عابرة في الإقليم والتحركات الأخيرة في القضية الفلسطينية والليبية أكبر دليل على ذلك، مشيرا إلى أن الإدارة الأمريكية تعي ذلك وتسعى للتأكيد على شراكة مصر في مكافحة الإرهاب.
وتابع أن الإدارة الأمريكية أشادت بالدور المصري في فرض الاستقرار بالمنطقة سواء في شرق المتوسط وليبيا والسودان، داعيا في الوقت ذاته إلى استغلال ذلك في طلب الدعم الأمريكي فيما يتعلق بسد النهضة: «السياسة مصالح».
فيما يتعلق القضية الفلسطينية، قال إن مصر تسعى لتثبيت الهدنة، مشيرا إلى أن إعمار قطاع غزة سيتم البدء فيه بعد استقرار الأوضاع.
وشدد على ضرورة تنازل تنظيمات المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة والسلطة لكي يتم إجراء الانتخابات حتى الوصول إلى حكومة وحدة وطنية.