رئيس جامعة دمنهور يوجه باستمرار توفير بيئة تعليمية آمنة للطلاب
شدد الدكتور عبيد صالح، رئيس جامعة دمنهور، من خلال مجلس الجامعة بجلسته العاشرة والمنعقد خلال الفيديو كونفرانس، على ضرورة التواصل الفعال مع الطلاب، والقدرة على التواصل مع الآخرين بشكل سليم، و تقبل الرأي والرأي الآخر مع الاستماع بكل اهتمام وحيادية للطلاب لاستيعاب رسائلهم بوضوح، مما يؤهل الفرد إلى أن يصبح شخصية مؤثرة، كما تؤهله للتعامل مع كافة المشاكل التي قد يتعرض لها حيث تكمن أهمية تعلم التواصل الفعال في إكساب الطلاب مهارات المشاركة وتقبل آراء الآخرين والتحكم في ردود أفعالهم.
وأضاف " صالح " أنه لابد من إبداء رأى كل طالب من خلال الاستبيان على موقع الجامعة لقياس مدى رضا الطلاب، ومن الضروري أن تتضمن أي مؤسسة تعليمية مشاركة الطلاب في كل المراحل العملية، وصنع القرار وصياغة التعليم والتعلم وضمان الجودة، وتعتبر آراء الطلاب دليل أساسي يتم فيها تقييم جودة التعلم والتعليم، ويجب ألا يتم تجاهله كما يعتبر الطلاب أعضاء مهمين في المجتمع الأكاديمي؛ فهم يساعدون على تطوير ثقافة التعلم.
ومن منطلق شعار الجامعة القدرة علي إسعاد الآخر، وجه "صالح " أعضاء المجلس وعمداء الكليات بالاهتمام بالطلاب، وحثهم على المثابرة والاجتهاد والاهتمام بالتغذية الصحية، وتناول المواد الغذائية التي تساهم في رفع هرمون السعادة لديهم وتنمى قدراتهم الذهنية وتوفير الرعاية الطبية اللازمة للطلاب المرضي من خلال اللجنة الطبية المختصة وفقا للقوانين المنظمة، وكذلك العمل على توفير وتجهيز معمل لإجراء الاختبارات والتحاليل الطبية اللازمة، وتشكيل لجنة طبية لتعامل مع الطلاب.
ووجه بأهمية متابعة بنوك الأسئلة وتفعيل لجان الممتحنين بكل كلية كل في اختصاصه وتوفير كافة الإمكانيات والموارد اللازمة واستمرار توفير بيئة تعليمية آمنة للطلاب وتطبيق كافة الإجراءات الاحترازية والوقائية والتدابير اللازمة؛ خاصة أثناء فترة تأدية الامتحانات.
وعلى جانب آخر، أكد رئيس جامعة دمنهور على أهمية بيئة العمل لتحسين الأداء، وتحقيق الرضا الوظيفي عن الشعور الإيجابي الذي يشعر به الموظف والمساهمة في تحقيق احتياجاته، ورغباته في العمل، إذ إنّه من الأهداف الأساسيّة التي تسعى معظم المؤسسات للحصول عليها لما له من دور في زيادة إنتاجية العاملين وتحفيزهم فبيئة العمل الجيدة أحد العوامل المسئولة عن تحقيق أهداف الجامعة، والاهتمام بمواردها وتسويقها جيدا والاهتمام بالطلاب الوافدين وتطوير طرق الجذب.
