جامعة أسيوط: تطوير وتجهيز المعامل والوحدات الطبية بمعهد جنوب مصر للأورام
ترأست الدكتورة مها غانم، نائبة رئيس جامعة أسيوط لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، اجتماع لجنة المختبرات والأجهزة العلمية والمنعقد في معهد جنوب مصر للأورام أمس الأحد.
جاء ذلك بعضوية وحضور كلًا من الدكتور سامي عبد الرحمن عميد معهد جنوب مصر للأورام، والدكتور عادل محمد محمود عميد كلية الزراعة، والدكتور نوبي محمد حسن عميد كلية الهندسة، والدكتورة مديحة درويش عميد كلية الطب البيطري، والدكتورة أسماء عبد الناصر عميد معهد بحوث ودراسات البيولوجيا الجزيئية، والدكتور عبد الحميد أبو سحلي عميد كلية العلوم، والدكتور أبو الحجاج عبد العزيز عميد كلية تكنولوجيا صناعة السكر و الصناعات التكاملية ، والدكتور أحمد محمد عبد المولي عميد كلية الصيدلة، والدكتورة هبة الله راشد وكيل كلية طب الأسنان لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة نيابة عن الدكتور محمد عبد المجيد القماش القائم بعمل كلية طب الأسنان ، و الدكتورة رانية محمد بكرى رئيس قسم الباثولوجيا الإكلينيكية بمعهد جنوب مصر للأورام.
وأوضحت الدكتورة مها غانم أن الاجتماع يأتي في إطار تنفيذ خطة الجامعة في متابعة سير العمل بجميع المعامل والمختبرات بالجامعة و الذي يتم عقده بصفة شهرية و ذلك للاطلاع ومناقشة خطط تطويرها وآخر التطويرات التي تم تنفيذها.
وأشار الدكتور سامي عبد الرحمن، إلى أنه عقب انتهاء الاجتماع قامت الدكتورة مها غانم بجولة تفقدية لعدد من المعامل والوحدات داخل معهد جنوب مصر للأورام والتي رافقها فيها أعضاء اللجنة والتي تضمنت تفقد جهاز القياسات الدوائية والذي يعتبر من المعامل المتميزة على مستوى الجامعات المصرية والذي يتوافد عليه المترددين من محافظات سوهاج و المنيا ووحدة زراعة الأنسجة ومعمل التوافق النسيجي والذي يضم جهازي فصل DNA و PCR ومعمل الكروموسومات الخلية و معمل البيولوجيا الجزئية و معمل الكيمياء الإكلينيكية و معمل أمرض الدم و معمل التدفق الخلوي و الذي يعتبر أول معمل حاصل على شهادة الأيزو في الجامعة و الذي يستخدم في التعرف على دلالات الأورام المتواجدة على الخلية و تحديد نوعية الأورام والذي يخدم قطاع كبير من المترددين على المعهد بالإضافة إلى استخدامه في إجراء العديد من أبحاث السرطان.
وأشادت بمستوى التطوير وتجهيز المعامل واستيفائها لمتطلبات الأمن والسلامة فضلا عما تضمه من إمكانيات وأجهزة متقدمة لتجهيز العينات وذلك يضمن مستوى عال من الدقة والجودة في النتائج المعملية، بالإضافة إلى الكوادر الطبية المدربة والمؤهلة للعمل في تلك التخصصات الدقيقة والذي يجعلها متفردة من نوعها على مستوى الصعيد والهادف إلى التشخيص السريع لأمراض الأورام.