السفير الفلسطينى بالقاهرة: الخارجية والرئاسة المصرية خلقوا جبهة دولية لإدانة ووقف العدوان
أكد السفير الفلسطينى بالقاهرة، دياب اللوح، أن فلسطين كانت فى حالة استنفار كامل شعبيا ودبلوماسيا، وكان هذا الاستنفار فى مصر أيضًا حكومة وشعبا، حيث أن الشعب المصرى كان يتابع كل ما يجرى فى فلسطين بصفة عامة والقدس المحتلة خاصة وحى الشيخ جراح وغزة وغيرها من مناطق الضفة الغربية وأيضا كان هناك تضامن واسع فى العواصم العربية الكبرى وعواصم العالم.
وأوضح «اللوح» في حواره ببرنامج «أخر النهار» أن الدبلوماسية المصرية، ومؤسسة الرئاسة، والرئيس عبد الفتاح السيسى، خلقوا جبهة دولية لإدانة هذا العدوان ووقف العدوان على الشعب الفلسطينى فى غزة.
وأشار اللوح أن الرئيس السيسى قال من قبل أن مصر ليست وسيط بل هى شريك لفلسطين، ونحن فى فلسطين نرى أنه لا يمكن لأى دولة أن تتدخل فى شئوننا إلا مصر، لأنها صاحبة تاريخ معنا فى الوقوف بجانبنا.
وأوضح السفير الفلسطينى بالقاهرة، أن مصر وبعثات الجامعة العربية فى نيويورك وعلى المستوى الدولى كان لهم تحركات واسعة دبلوماسيا لوقف مجازر إسرائيل خلال الـ 11 يوما فى قطاع غزة.
وأكد أن الضرر الذى سببته إسرائيل فى قطاع غزة خلال العدوان الأخير يفوق كل الأضرار التى سببتها الحروب الأخيرة على قطاع غزة منذ عام 2006 وحتى اليوم، مشيرا إلى أن إسرائيل قامت بتدمير شبكة الطرق فى غزة بالكامل وشبكات الصرف الصحى والكهرباء والمياه حيث أن أكثر من 60% من شبكة الكهرباء تم تدميرها وآلاف البيوت بالقطاع بلا كهرباء
ولفت اللوح إلى أن أكثر من 100 ألف مواطن فى قطاع غزة فقدوا منازلهم وممتلكاتهم حتى أوراق ثبوتهم وكل هؤلاء محتاجون مساعدات كبيرة عاجلة من السلطة الفلسطينية ومصر وغيرها من الدول، ومصر كانت من أولى الدول التى بادرت بإعادة اعمار غزة ومصر كانت اول من خصص أموال لإعادة الاعمار، مطالبا الدول العربية بحذو مصر بدفع أموال لإعادة إعمار القطاع.
وقال سفير فلسطين: "صحيح أن السلطة الفلسطينية لم تعلن أن قطاع غزة منطقة منكوبة لكن القطاع يعتبر منطقة منكوبة بالفعل بسبب ما فعلته القوات الإسرائيلية من تدمير شبه كامل للقطاع".