الأمم المتحدة تتابع الوضع في الكونغو الديمقراطية بعد ثوران بركان «نيراجونجو»
أكدت بعثة الأمم المتحدة لتحقيق الاستقرار في جمهورية الكونغو الديمقراطية، اليوم الأحد، أنها تعمل حاليا على تقييم الأوضاع بعد ثوران بركان جبل (نيراجونجو)، الواقع على مشارف مدينة (جوما) شرقي الكونغو الديمقراطية.
وقال المتحدث باسم البعثة - في تصريح خاص لوكالة "سبوتنيك" - "في الوقت الحالي، نحن موجودون في جوما وهي مركز عملياتنا الرئيسي ونقوم حاليا بتقييم الوضع وحصر الأضرار".
وأضاف: "لقد أجرينا أولى عمليات الإنقاذ، ونحن ندعم السلطات بكل ما في وسعنا".. مشيرا إلى أنه "يبدو أن الحمم البركانية لم تصل إلى مطار مدينة جوما أو بلداتها"، ومن الواضح أن المنازل التي هجرها سكانها ليست في مدينة جوما بل هي موجودة على تخومها".
وثار بركان جبل نيراجونجو المطل على مدينة جوما شرقي جمهورية الكونغو الديمقراطية، الليلة الماضية، ما أدى إلى فرار الآلاف من سكان المدينة إلى الحدود مع رواندا، بعدما أمرت سلطات الكونغو بإخلاء المدينة.
وكانت إدارة الطوارئ في الكونغو قد أعلنت أن نحو أربعة آلاف مواطن كونغولي قد فروا إلى الحدود مع رواندا هربا من حمم البركان .. فيما أشارت تقارير صحفية إلى أن هؤلاء النازحين سيقيمون مؤقتا في المدارس والكنائس، وعقب ثوران البركان أعربت كل من رواندا وأوغندا عن استعدادهما لاستقبال النازحين وتقديم المساعدة لمن تمكنوا من الفرار.
يذكر أن البركان ذاته ثار عام 2002 ما أسفر عن وفاة 200 شخص ونزوح المئات، ويعتبر هذا البركان واحدا من أخطر البراكين في العالم.