رئيس «دي إم جي موري» الألمانية: مصر تمتلك اقتصادًا يتمتع بإمكانات واعدة
أكد كريستيان تونيس، رئيس المجلس التنفيذي لشركة "دي إم جي موري" الألمانية، أنه خلال الأعوام الأخيرة، وبفضل جهود الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس جمهورية مصر العربية، تحسّن وضع الاقتصاد المصري وانفتحت الدولة على مزيد من فرص النمو الجديدة.
جاء ذلك خلال مراسم توقيع عقد شراكة بين الهيئة العربية للتصنيع، وشركة "دي إم جي موري" الألمانية؛ لتأسيس مصنع لإنتاج ماكينات التحكم الآلي المبرمج CNC في مصر، وذلك بحضور نيڨين جامع، وزيرة التجارة والصناعة.
وأضاف أصبحت مصر تمتلك اقتصادًا يتمتع بإمكانات واعدة للاستثمار، مشيرًا إلى أن عقد الشراكة يتعلق بإنشاء أول مصنع لتصنيع ماكينات ومعدات التحكم الآلي الذكي CNC، ومستلزمات الإنتاج، وذلك وفقًا لمعايير الثورة الصناعية الرابعة، مشيرًا إلى أنه بهذه الخطوة ستصبح مصر مركزًا للصناعات في المنطقة الأفريقية والعربية، كما أن إنشاء هذا المصنع يستهدف توطين تكنولوجيا صناعة ماكينات التحكم الآلي الرقمي CNC، إلى جانب تدريب وتأهيل الكوادر البشرية، وتحقيق نقلة نوعية كبيرة للصناعة المصرية.
وتابع "لقد آن الأوان لازدهار القارة الأفريقية، ومصر هي الواجهة لقارة أفريقيا، فهي قارة مليئة بالإمكانيات وتتميز بزيادة الطلب على تقنيات المستقبل، وبإنشاء مصنعنا الذكي، نسعى لنقل التكنولوجيا بشكل مفتوح وصادق وشامل، وكذا لتعزيز التحول الصناعي في هذا البلد، علاوة على ذلك، نحن نخلق فرص عمل جديدة مناسبة للمستقبل ونوفر فرصًا مُبهرة للتعليم".
ومن المقرر أن تفتتح أكاديمية "دي إم جي موري" موقعًا جديدًا للتدريب في المصنع الجديد؛ للمساهمة بالتعليم الألماني في تعليم الشباب المؤهلين العاملين في مصر، فضلًا عن طرح دورات تدريبية على نطاق واسع في المدارس والجامعات المصرية؛ وذلك بهدف إعداد الشباب المتحمس لبيئة العمل الحديثة، إلى جانب المساهمة في تحديث التعليم الصناعي تحت رعاية الرئيس السيسي.
وقال: من منطلق أن التعليم الصناعي الحديث يُعد هو الأساس لازدهار النمو الاقتصادي، فإن الشركة تتيح آفاقًا جيدة للشباب من خلال التدريب المستهدف وبرامج التعليم الإضافية للصناعة التحويلية، ولذا ستوفر الأكاديمية دورات تدريبية حديثة لبرمجة ماكينات التشغيل ذات التحكم الرقمي في مصنع الإنتاج الجديد.