هبة عبد الغني: الاهتمام بالنص سر ارتفاع نسب مشاهدة أغلب الأعمال الدرامية

عبرت الفنانة هبة عبد الغني، عن سعادتها بردود الأفعال الإيجابية التي تلقتها عن دوريها في مسلسلي "الطاووس" و"موسى"، واللذين تم عرضهما خلال الماراثون الرمضاني لهذا العام، لافتة إلى أن تلك ردود الأفعال فاقت توقعاتها.

وقالت هبة عبد الغني: "إن تفاعل الجمهور عبر مواقع التواصل الاجتماعي بالتزامن مع عرض الحلقات الأولى لمسلسل (الطاووس) مع الشخصية التي أجسدها خلال أحداث العمل أسعدني للغاية ويعكس تمكني من أداء دور(سمية) التي كانت تتسم بالقسوة في تعاملها مع شقيقتها الصغرى خلال الأحداث"، مضيفة "ردودي على رواد السوشيال ميديا بشأن تلك الشخصية كانت تتسم بالدعابة لامتصاص غضب الجمهور منها".

وعن دورها في مسلسل "موسى"، أشارت هبة عبد الغني، إلى أنها كان لديها رغبة كبيرة وشغف بالمشاركة في هذا العمل، ولم تتردد في الموافقة على الانضمام لأسرة المسلسل بعد قراءتها للسيناريو الخاص به وتقديم دور "بخيتة" المرأة الصعيدية التي تقف بجوار جد "موسى"، مؤكدة أنها لا تهتم بحجم الدور، ولكن تهتم بالشخصية وتأثيرها وعلى مجريات الأحداث.

ونوهت بأن سبب ارتفاع نسب مشاهدة أغلب الأعمال الدرامية هذا العام، هو الاهتمام بجودة النص الدرامي، باعتباره أحد أهم عناصر منظومة الإنتاج، إلى جانب تحسن مستوى الكتابة، مشيرة إلى أنها حرصت على متابعة مسلسلات "الاختيار 2"، "هجمة مرتدة"، "لعبة نيوتن" و"خلي بالك من زيزي".

وعن مشروعاتها الفنية الجديدة، لفتت هبة عبد الغني إلى أنها تستعد للمشاركة في عدد من المهرجانات السينمائية بالفيلم الروائي القصير "لما كان البحر أزرق" من بطولتها وإخراج عمر السيوفي وتأليف محمد زايدن، حيث من المقرر أن تشارك به في الدورة المقبلة لمهرجان أسوان لسينما المرأة، كما تعكف خلال الفترة المقبلة على الانتهاء من الأجزاء الأخيرة من مسلسل "وادي الجن".