المشروع القومي للصوامع.. غذاء المصريين في أمان

يعتبر المشروع القومي للصوامع، من المشروعات القومية التي أولتها الدولة المصرية اهتماما خاصا ورصدت له التمويل الخاص وكل أنواع الدعم لتحديثه وتطويره وإنشاء الصوامع الجديدة. 

ونظرا لأهمية القمح كسلعة رئيسة غذائية والمحصول النقدي الاستراتيجي، قامت الدولة بإنشاء صوامع حديثة في كل محافظات الجمهورية لتخزين القمح وحفظه على أحد نظم تكنولوجيا التخزين في العامل وتطبيق النظام الحديثة في إدارتها. 

وفي منتصف شهر أبريل من كل عام يبدأ موسم حصاد القمح بعد أن استعاد عرشه وتربع على قائمة المحاصيل الاقتصادية والاستراتيجية في البلاد، وبعد الحصاد تقوم الدولة بسواعد أبنائها بتجميعه وترحيله إلى الصوامع الحديثة والتأكد من تطبيق وتوافر الاشتراطات الصحية والفنية التي تضمن الحفاظ على ثروة مصر الغذائية وتحقيق الاكتفاء الذاتي منه. 

ووفقا لتقرير بثه ببرنامج "صباح الخير يا مصر"، المذاع على قناة الأولى، استلمت الحكومة منذ بدء الموسم الجديد وحتى الآن 1.3 مليون طن قمح، وسط توقعات باستلام نحو 4 ملايين طن قمح في الموسم الجديد، في حين أن الطاقة التخزينية للقمح بالصوامع قد زادت إلى 3.4 مليون طن مع المشروع القومي للصوامع، والذي وجه به الرئيس عبد الفتاح السيسي؛ لإنشاء 50 صومعة بعد أن كانت الطاقة التخزينية لا تتعدى 1.2 مليون طن قمح. 

وتعمل الصوامع الحديثة والمتطورة على الحفاظ على مخزون استراتيجي آمن من القمح بما يحقق امن غذائي حقيقي داخل البلاد.