رئيس التحرير
أحمد ناصف
رئيس التحرير
أحمد ناصف

على طريقة محمد رمضان.. قصة صورة هنا الزاهد بجانب الطيار

نشر
مستقبل وطن نيوز

خطفت هنا الزاهد اهتمام الجمهور منذ أمس بعد نشر صورة لها داخل كابينة إحدى الطائرات، ما أعاد للأذهان قصة الطيار أشرف أبو اليسر مع محمد رمضان.

وتعجب الجمهور من الفنانة الشابة التي لم تتعظ من قصة أبو اليسر ورمضان، وهم يضعون أياديهم على قلوبهم خوفا من أن يلقى الطيار المصير نفسه. 

 ولم تسمح هنا الزاهد بالرعب أن يسيطر على قلوب متابعيها لتفسر قصة التقاط الصورة داخل المقصورة بجوار الطيار.

وأوضحت هنا الزاهد عبر حسابها على إنستجرام، في فيديو فيه أن الصورة تم التقاطها على متن إحدى طائرات الخطوط التنزانية الداخلية وليست على متن طائرة مصرية.

وكتبت هنا الزاهد في تعليقها: "للتوضيح.. للناس اللي بتقول بتصور إزاي في الكابينة، الطيارة ما فيهاش كابينة أصلا، وزي ما أنتم شايفين في واحد قاعد جنب الطيار بيصور.. من السياح في تنزانيا، ده طيران تنزاني ومش ممنوع هنا تقعد جنب الطيار".

وكانت هنا الزاهد قد نشرت صورًا دون إيضاح تفاصيل المكان الذي تقضي فيه العطلة، قبل نشرها لصورتها داخل كابينة الطائرة.

وتقضي الفنانة هنا الزاهد عطلتها حاليًا في جزر زنجبار بتنزانيا والواقعة على المحيط الهادي، وسط الأماكن الساحرة والطبيعة الخلابة.

ومن جانبه أعلن باسم عبد الكريم مساعد وزير الطيران المدني للشئون الدولية والإعلام، أن الصورة المتداولة علي مواقع التواصل الاجتماعي، للفنانة هنا الزهد وهي جالسة محل مساعد قائد الطائرة داخل قمرة القيادة على متن إحدى الطائرات، ليست طائرة مصرية وخارج المجال الجوي المصري.

وأضاف باسم في بيان صحفي، اليوم، الأربعاء، أن وزارة الطيران تواصلت مع الفنان أحمد فهمى زوج الفنانة هنا الزاهد الذى أفاد بأن هذه الرحلة على متن طائرة مروحية خارج جمهورية مصر العربية بخط سير زنجبار إلي سرينجيتي بدولة تنزانيا، وعليه فإن هذه الواقعة لا تدخل في نطاق سلطة الطيران المدني المصري.

أما زوج الفنانة هنا الزاهد النجم أحمد فهمي فقد قال في تصريحات صحفية إن هنا لا تتواجد على الأراضي المصرية، لافتًا إلى أن الصورة التقطت خارج مصر، لافتا أن الرحلة تمت على متن طائرة مروحية خارج جمهورية مصر العربية بخط سير زنجبار إلي سرينجيتي بدولة تنزانيا حيث تقضي هنا الزاهد عطلتها.

ويذكر أن القانون التنزاني لا يمنع تواجد الركاب بجوار الطيار في الرحلات الداخلية. 

 

 

 

عاجل