العاهل الأردني: الممارسات الإسرائيلية الاستفزازية دفعت المنطقة نحو التوتر
اعتبر العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني الممارسات الإسرائيلية الاستفزازية المتكررة بحق الشعب الفلسطيني بأنها قادت إلى التصعيد الدائر، والدفع بالمنطقة نحو المزيد من التأزم والتوتر .
وجاء ذلك خلال اتصال هاتفي جري بين الملك عبد الله والامين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريس حيث أكد العاهل الأردني على أنه لا بديل عن الحل السياسي الذي يفضي إلى تحقيق السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين، ويضمن قيام الدولة الفلسطينية المستقلة، ذات السيادة والقابلة للحياة، على خطوط الرابع من حزيران عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وأشار إلى تحذيراته المتواصلة من مغبة الانتهاكات التي تمارسها إسرائيل في القدس، وخاصة ضد المسجد الأقصى المبارك، ومحاولات التهجير غير القانوني لأهالي حي الشيخ جراح من بيوتهم.
وأضاف : أنه لطالما حذر من المساس بالوضع التاريخي والقانوني القائم في القدس، مؤكدا على مواصلة الأردن بذل كل الجهود لحماية المقدسات الإسلامية والمسيحية في المدينة المقدسة، من منطلق الوصاية الهاشمية على هذه المقدسات.
كما أكد ملك الأردن على ضرورة أن يقوم المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته والتحرك بشكل فاعل لوقف الاعتداءات الإسرائيلية وتجنب تكرارها، وكذلك وقف العدوان على غزة، والعمل على دفع عملية السلام.
كما أبدي الملك عبدالله الثاني تقديره لمساعي الأمين العام للأمم المتحدة لإنهاء التصعيد الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية.