في عيد ميلاد الزعيم.. عادل إمام جدع بـ3 شهادات
عادل إمام ليس مجرد فنان كبير صنعته عشرات الأعمال التي انحاز فيها للبسطاء والمهمشين، ودافع فيها عن المقهورين وحارب الإرهاب، ولكنه أيضا ساند الكثير من النجوم ووقف إلى جوارهم في لحظات المحنة، ما جعلهم يعترفون بفضله في حواراتهم التلفزيونية، ومن هؤلاء: أمير كرارة، وماجد الكدواني، وسليمان عيد.
تعرض أمير كرارة لموقف صعب في بداياته الفنية، استدعي لتقديم مشهد من 4 كلمات بأحد الأفلام من بطولة الزعيم عادل إمام، وبسبب توتره ورهبته من الوقوف أمام الزعيم، لم يستطع أن يقدم المشهد كما يجب، فتفاجأ بالمخرج يتعصب عليه ويطرده من الاستوديو ، أمام كل فريق العمل.
ويقول «كرارة» إن الزعيم تحدث معه حينها، وطلب منه ألا يغادر ويقوم بتصوير المشهد من جديد، حتى نجح فيه، وحينها قال له الزعيم: «ما تزعلش ياض المخرج ده هييجي يوم ويتمنى يشتغل معاك».
وحين أسند إلى ماجد الكدواني بطولة فيلم «جاي في السريع»، كأول فيلم من بطولته مطلقة، لم يحقق أي نجاح يذكر في دور العرض، أو إيردات مرضية، وفي نفس الوقت لم ينل أية إشادات نقدية، ما تسبب في أثر سيئ له لدرجة أنه انعزل في بيته وبدأ يدخل في مرحلة اكتئاب لم يكن يعرف كيف سيخرج منها، حتى تفاجأ باتصال من الزعيم، يحاول فيه أن يخرجه من حالة الحزن وينصحه بأن يركز في عمله فقط دون أن يشغل باله ماذا سيحقق هذا العمل من إيرادات، حسبما حكى «الكدواني»، خلال حلوله ضيفا على برنامج «سهرانين».
أما سليمان عيد فيحكي عن جدعنة عادل إمام قائلا: «كنت لسه متجوز وعليا أقساط والمسرحية اللي شغال فيها وقفوا عرضها» ولم يجد ما يفعله إلا أن يتحدث مع صديقه فتوح أحمد ليسأله عن أي عمل حتى ولو كومبارس، وبالفعل وجد له عملا بأحد المسلسلات، وحين ذهب إلى موقع تصوير العمل تفاجأ بأن أبطال المسلسل مجموعة من الشباب الصغار، الذين زاملوه بالمعهد وقت الدراسة.
«صعبت عليا نفسي»، قال سليمان عيد أحد أبطال فيلم «الباشا تلميذ»، وحاول أن يعتذر عن هذا العمل من صديقه الفنان فتوح أحمد ومخرج المسلسل، لكنهم حاولوا أن يثنوه عن الاعتذار وتداركوا الأمر وصوروا المشاهد التي يؤدي فيها دور كومبارس بطريقة لا توضح أنه هو من يقوم بها، حتى تحسب له ويتقاضى أجرا عليها.
وفي طريق عودته من موقع التصوير، كان مع صديقه الآخر الفنان محمود البزاوي، الذي كان يعمل حينها في مسرحية مع الزعيم عادل إمام، فطلب منه أن يصطحبه معه ليسلم عليه فقط، «وأول ما شفته حكيتله وقولته نفسي أشتغل معاك» ليفاجأ بالزعيم يوافق على طلبه ويعطيه دورا بالمسرحية بعقد 1500 جنيه شهريا، في الوقت الذي كان أجره عن المسرحية التي توقفت 400 جنيه فقط، ويستدعيه للعمل معه في أي فيلم سينمائي قدمه خلال تلك الفترة.