سبق واتهمتها بالعنصرية.. ميجان ماركل تتعاقد مع شركة أمريكية
أعلنت مؤسسة أرتشويل التابعة لـ الأمير هارى وزوجته ميجان ماركل، عن شراكة عالمية متعددة السنوات مع شركة أمريكية للسلع الاستهلاكية، وحسب ما نشرته صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، فإن الشراكة مع شركة Procter & Gamble ستركز على المساواة بين الجنسين، والمساحات الأكثر شمولاً على الإنترنت والمرونة والتأثير من خلال الرياضة.
وقال الزوجان إنهما سيعملان على بناء مجتمعات أكثر تعاطفًا، حيث إن دوق ودوقة ساسكس في مهمة لتحقيق مستقبل أكثر عدلاً للنساء والفتيات، لكن هذا التحالف أثار الدهشة بسبب تاريخ الشركة المتقلب، حيث تم ربطه بعمل الأطفال والعمل القسرى واختبار الحيوانات وتحديد الأسعار.
كما أن دوقة ساسكس، وجهت انتقادات إلى الشركة من قبل، بعد أن دعتها إلى تغيير إعلان صابون الأطباق "المتحيز جنسياً للغاية" عندما كانت في الحادية عشرة من عمرها فقط، فعندما كانت ميجان، فى سن الحادية عشرة، كتبت إلى شركة Procter & Gamble تعترض على التمييز على أساس الجنس فى إعلان عن صابون الأطباق تضمن العبارة التالية: "الأمهات فى جميع أنحاء أمريكا يواجهون الأوانى والمقالي الدهنية".
وطلبت ميجان ماركل من الشركة تغيير الإعلان إلى "الناس في جميع أنحاء أمريكا"، وبالفعل قامت الشركة بتعديل شكل تقديم الإعلان، كما ظهرت الدوقة، فى مقابلة، عام 1993، قالت فيها، إنها كانت "غاضبة" من إعلان شركة P & G's Ivory Clear، وأضافت: "عندما سمعوا ذلك، بدأ الأولاد فى صفى يقولون: (نعم، هذا هو المكان الذي تنتمي إليه النساء في المطبخ)".
وفي عام 2018، تذكرت ميجان ماركل الرسالة التى وجهتها للشركة، وقالت: "الحقيقة تُقال، في سن الحادية عشرة، لا أعتقد أنني أعرف حتى ما يعنيه التحيز الجنسي"، وتابعت: "لقد علمت للتو أن شيئًا ما صدمني داخليًا كان يخبرني أنه خطأ.. وباستخدام ذلك باعتباره البوصلة الأخلاقية الخاصة بي والانتقال من سن 11، تمكنت في ذلك العمر من تغيير هذا الإعلان".