الولايات المتحدة: مستعدون للوساطة حال سعي الفلسطينيين والإسرائيليين لتحقيق هدنة
أعلنت المندوبة الأمريكية لدى الأمم المتحدة، ليندا توماس غرينفيلد استعداد بلادها للوساطة حال سعيّ الفلسطينيين والإسرائيليين لتحقيق هدنة وسط تصاعد وتيرة العنف بين الجانبين.
وقالت غرينفيلد فى كلمتها امام مجلس الامن اليوم الأحد إن بلادها تدعو كل الأطراف إلى حماية المدنيين واحترام القانون الدولي الإنساني، مبدية قلقها بشأن حماية منشآت الأمم المتحدة مع لجوء المدنيين إلى زهاء 24 منها في غزة.
وأضافت : إننا مستعدون لتقديم دعمنا في الوساطة في حال خوض الأطراف عملا على تحقيق هدنة، لأننا مقتنعون بأن لدى الإسرائيليين والفلسطينيين حق متساو بالعيش في أمن وسلام".
كما أكدت المبعوثة الأمريكية على "ضرورة وقف هذه الدورة من العنف"، داعية كل أطراف الصراع إلى العودة للعمل على التعايش سلميا جنبا إلى جنب.
وانطلقت منذ قليل جلسة مجلس الامن الدولي العلنية لبحث التطورات الراهنة في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وذلك بمشاركة عدد كبير من وزراء الخارجية، بما في ذلك وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي.
وقال أمين عام الأمم المتحدة أنطونيو جواتيريش فى كلمته أمام أعضاء مجلس الأمن اليوم الأحد: يجب العمل على حل سياسي لجولة العنف في غزة وإسرائيل، مضيفا: الوضع في غزة سيء للغاية ويجب أيضا وقف إطلاق الصواريخ.
وأضاف: نأسف لسقوط مدنيين في غزة وإسرائيل، مطالبا الجانب الإسرائيلي بضرورة التوقف عن تدمير المكاتب الإعلامية في غزة.
وشدد الأمين العام لأمم المتحدة على ضرورة تركيز الجهود على وقف التصعيد في القدس.
ومن جانبه قال منسق عملية السلام في الشرق الأوسط تور وينسلاند : إن أكثر من 119 فلسطينيا و10 إسرائيليين قتلوا بالتصعيد.
وأضاف : فصائل غزة شنت هجمات صاروخية عشوائية ، مضيفا : صواريخ الفصائل وصلت إلى مطار بن غوريون .
كما أكد منسق عملية السلام في الشرق الأوسط أن القصف الإسرائيلي أدى إلى مقتل عدد كبير من الفلسطينيين.