اتحاد الصناعات: مدينة الدواء مزودة بأحدث التقنيات وتجعل الأسعار تنافسية
أكد رجال الصناعة أن إنشاء مدينة الدواء المصرية تقام على أعلى مستوي عالمي، فالحكومة تقوم بتزويد المدينة بأحداث التقنيات لتصبح بمثابة مركزا إقليميا يجذب كبرى الشركات العالمية في مجال الصناعات الدوائية واللقاحات مشيرين إلى أن ذلك يساهم فى زيادة القيمة المضافة ويجعل الأسعار تنافسية.
وقال الدكتور أحمد العزبي رئيس غرفة صناعة الأدوية ومستحضرات التجميل والمستلزمات الطبية باتحاد الصناعات المصرية - إنه يوجد حاليا مصنع دواء متكامل يتوافر به جميع خطوط الإنتاج ذات طاقة إنتاجية عالية.
وأشار إلى أنه يعد إضافة لصناعة الدواء بمصر لافتا إلى أن سوق الدواء المصري متطور ويتواكب مع الصناعة العالمية.
ونوه إلى أنه يوجد مجموعة عمل حاليا تدرس تصنيع المواد الخام اللازمة لصناعة الدواء ،أملا أن يتم قريبا بدء العمل على تصنيع المواد الخام وتعد مدينة الدواء الطبية من بين أحد أهم المشروعات القومية التي سعت الدولة المصرية لتنفيذها لامتلاك القدرة التكنولوجية والصناعية الحديثة في هذا المجال الحيوي ما يتيح للمواطنين الحصول على علاج دوائي عالى الجودة وآمن، ويمنع أي ممارسات احتكارية ويضبط أسعار الدواء، دعماً للجهود التي تقوم بها الدولة في مجال المبادرات والخدمات الطبية والصحية المتنوعة للمواطنين .
وقال محمد البهي رئيس شعبة مستحضرات التجميل التابعة لغرفة صناعة الأدوية ومستحضرات التجميل والمستلزمات الطبية باتحاد الصناعات المصرية إن مدينة الدواء ستقام على أعلى مستوي ، فالحكومة تقوم بتزويد المدينة بأحداث التقنيات لتصبح بمثابة مركزا إقليميا يجذب كبرى الشركات العالمية في مجال الصناعات الدوائية واللقاحات، الأمر الذى سينعكس على توفير فرص عمل جديدة والحد من الاستيراد، و التوجه للتصدير .
وأوضح البهي أنه سيتم تصنيع الخامات الدوائية والأمصال واللقاحات التي يتم استيرادها من الخارج، الأمر الذى يساهم فى زيادة القيمة المضافة ويجعل الأسعار تنافسية.
وأشار إلى أن الهند سبقت إلى هذا الطريق ،و تنافس أوروبا حاليا فى المناقصات الدوائية ،كما أن الصين اتجهت إلى ذلك أيضا، الأمر الذى يجعل إنشاء المدينة فى الفترة الراهنة هامه جدا .
تقع مدينة الدواء الطبية في منطقة الخانكة بمحافظة القليوبية على مساحة 182 ألف متر، وتقام على مرحلتين الأولى بمساحة 120 ألف متر، وهي عبارة عن جزئين، الأول يضم مصانع إنتاج الأدوية العقيمة على 33 ألف متر، وتتكون من 10 خطوط إنتاج ،والجزء الثاني من المرحلة الأولى لمدينة الدواء مخصص للمنطقة العقيمة، ويضم 5 خطوط إنتاج، فضلا عن مخازن آمنة تشغل مساحة 7 آلاف متر بارتفاع 15 مترا، وتضم 5 مبان إدارية خاصة بالمصنع.
و المرحلة الثانية تقع على مساحة 60 ألف متر، وهي مخصصة لمصانع إنتاج الأدوية المعقدة مثل الأورام والهرمونات.
وتقوم الرؤية الاستراتيجية لمدينة الدواء على توفير دواء آمن، وفعال، وبجودة عالية، لتكون أحد أذرع الدولة الصناعية القوية لتوفير أدوية حديثة، وعلى أعلى مستوى، مع طموح المدينة بأن تصبح مركزا إقليميا للتصنيع، خصوصاً وأنها تعتبر أكبر مدينة لتصنيع الأدوية في الشرق الأوسط.
وتسعى المدينة إلى التعاون مع الشركات الدولية، والعالمية، وفتح آفاق تصدير لبلدان أفريقية، وفي الشرق الأوسط، والدول العربية، وأوروبا في وقت لاحق.
ويشتمل المشروع على 15 خط إنتاج في أحد جوانب المشروع، وهي منطقة تبلغ طاقتها الإنتاجية 150 مليون عبوة سنوياً.