أمين مساعد «البحوث الإسلامية»: المستوى الثقافي متقارب جدًا بين الواعظة والداعية
شرحت الدكتورة إلهام شاهين، أمين مساعد مجمع البحوث الإسلامية، دور واعظات الأزهر في تجديد الخطاب الديني، مشيرة إلى أن القدرة التعليمية والعلمية للداعية الرجل والواعظة المرأة واحدة؛ لكونهم خريجي نفس الكليات والتي يُدرس بها نفس الأساتذة، ويقوموا بدراسة نفس المناهج التعليمية.
وقالت "شاهين"، خلال حوارها برنامج "مانشيت" عبر فضائية "إكسترا نيوز"، اليوم الجمعة، إن المستوى الثقافي متقارب جدًا بين الواعظة والداعية ولكن بسبب الخلفية الاجتماعية للشعب المصري والثقافة السائدة أن الداعية يكون رجل، وإمام المسجد رجل، ولذلك واجهت الواعظات صعوبة في بداية عملها، معلقا: "كانوا بيقولوا أنت شيخة؟.. هل هتصلي بينا وهل لديكي نفس علم الشيخ".
وأضافت أن التجربة أثبتت نجاح الواعظات في الإجابة على تساؤلات السيدات واكتساب ثقتهن، مشيرة إلى أن بعض السيدات يسألن الواعظات وهم يعلمن الإجابة لامتحانهن، والتأكد من معلوماتهن.
وتابعت أمين مساعد مجمع البحوث الإسلامية، أن الواعظات تميزن عن الداعية؛ حيث أن السيدات يستطعن سؤالهن عن أشياء تخجل سؤال الداعية فيها، موضحة أن أكثر التساؤلات التي ترد للواعظات تتعلق بالأمور الخاصة بالمرأة والأسرة والحياة الزوجية وما يخص المرأة من حمل ورضاعة ووضع ورعاية الطفل والمشاكل الأسرية.