أمريكا: نشعر بقلق حيال زيادة الاستقطاب السياسي والعرقي بجميع أنحاء إثيوبيا
أكدت وزارة الخارجية الأمريكية أن الولايات المتحدة قلقة للغاية بشأن زيادة الاستقطاب السياسي والعرقي في جميع أنحاء إثيوبيا.
وذكرت الوزارة في بيان لها اليوم الجمعة، أن واشنطن ستعمل مع الحلفاء لتأمين وقف إطلاق النار في منطقة تيجراي، وتقديم المساعدة ومحاسبة منتهكي حقوق الإنسان، حسبما ذكرت وكالة رويترز للأنباء.
وعلى صعيد متصل عاد المبعوث الأمريكي الخاص للقرن الأفريقي جيفري فيلتمان من رحلة إلى المنطقة أمس الخميس، حيث زار مصر وإريتريا والسودان وإثيوبيا.
وقالت الخارجية الأمريكية في بيان أمس: إن فيلتمان أكد للرئيس الإريتري أسياس أفورقي ضرورة انسحاب القوات الإريترية من إثيوبيا على الفور.
وفى وقت سابق كشفت منظمة حقوقية إثيوبية عن مأساة الوضع الإنساني في إقليم تيجراي والانتهاكات الخطيرة التي تمارسها شرطة إقليم أوروميا ومنها احتجاز القاصرين والرضع في مراكز "مكتظة وغير صحية".
وذكرت المنظمة في تقريرها أن "أطفالا تتراوح أعمارهم بين خمسة أشهر وعشر سنوات محتجزون مع أمهاتهم، وأن صغارا تقل أعمارهم عن تسع سنوات يتم احتجازهم مع سجناء بالغين للاشتباه في ارتكابهم جرائم"، حسبما أفادت وكالة رويترز للأنباء.
وأضافت: أن ظروف احتجاز المعتقلين في الإقليم "رهيبة" حيث إنهم يحرمون من الماء أو الرعاية الطبية أو وسائل العناية الشخصية مع قليل من الغذاء.
ونوهت المنظمة أنها تفقدت 21 مركزا للشرطة في أنحاء الإقليم، ووثقت "انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان" بينها الضرب.