الرئيس اليمني: قابلنا جهود ودعوات السلام بإيجابية.. وتعاملت الميليشيات بمزيد من التصعيد
قال الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، إننا قابلنا بإيجابية كافة جهود ودعوات السلام من الأمم المتحدة والمجتمع الدولي، حرصا على حقن الدماء، وإنهاء معاناة الشعب المستمرة منذ أكثر من 6 سنوات، إلا أن المليشيات الإرهابية، قابلت ذلك بمزيد من التصعيد، وارتكاب الجرائم وشن الهجمات بالصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة على الأحياء السكنية في بلادنا والسعودية.
وأضاف الرئيس هادي - في خطاب إلى الشعب اليمني، بمناسبة حلول عيد الفطر، وفقا لوكالة الأنباء اليمنية أمس الأربعاء - "إن ما تواجهه وتعيشه بلادنا منذ سنوات جراء الانقلاب، أثقل كاهل الوطن والمجتمع بأسره، وكرس معاناة واسعة، تجسدت في أزمة إنسانية ألقت بظلالها الأليمة على أوضاعه الاجتماعية والاقتصادية والمعيشية التي يكتوي بنارها الشعب الصابر ويعايشها".
وشدد هادي، على أهمية أن يضع الجميع مسؤلية العمل على إنهاء أي توترات جانبية لا تخدم المعركة في مواجهة الميليشيا الحوثية والعمل على كل ما من شأنه تقوية النسيج الاجتماعي، مشددًا على الحكومة والسلطات المحلية ضرورة بذل كل جهودهم تطبيعاً للأوضاع وتقديما للخدمات واستتباباً للأمن والاستقرار.