كندا تعرب عن قلقها بسبب عمليات التوسع الاستيطانية الإسرائيلية
أعربت وزارة الخارجية الكندية، أمس الأربعاء، عن بالغ قلقها إزاء عمليات التوسع الاستيطانية الإسرائيلية المستمرة، وعمليات الهدم والإخلاء الجارية في أحياء الشيخ جراح وسلوان، داعية جميع الأطراف إلى إنهاء العنف وتهدئة التوترات وحماية المدنيين.
وقال وزير الخارجية الكندي، مارك جارنو، في بيان أمس: "تتابع كندا الوضع في إسرائيل والضفة الغربية وغزة بقلق بالغ.. لقد روَعنا العنف المستمر والتوترات المتصاعدة والخسائر في الأرواح، بما في ذلك الأطفال.. قلوبنا مع عائلات الضحايا وذويهم".
وأضاف جارنو "تحث كندا جميع الأطراف على اتخاذ خطوات فورية لإنهاء العنف وتهدئة التوترات وحماية المدنيين ودعم القانون الدولي، إننا نقف بثبات مع الشعبين الإسرائيلي والفلسطيني في حقهما في العيش بسلام وأمن وكرامة وبدون خوف مع احترام حقوق الإنسان الخاصة بهما".
وأكدت الحكومة الكندية، أن أماكن العبادة مخصصة للناس للتجمع من أجل الصلاة و"يجب ألا تكون أبدا مواقع للعنف، ومن الضروري احترام قدسية وسلامة الأماكن المقدسة، ويجب أن يتوقف العنف في وحول الحرم الشريف".
وتابع الوزير: "لا تزال كندا تشعر بقلق بالغ إزاء التوسع المستمر في المستوطنات، وعمليات الهدم والإخلاء، بما في ذلك القضايا الجارية في الشيخ جراح وسلوان تؤثر هذه الإجراءات على العائلات وسبل العيش ولا تخدم السلام أو القانون الدولي، يجب تجنب الإجراءات الأحادية الجانب التي تحكم مسبقا على نتيجة المفاوضات المباشرة وتعرض للخطر آفاق حل الدولتين".
وأكد التزام بلاده بتحقيق السلام الشامل والعادل والدائم في الشرق الأوسط، بما في ذلك إقامة دولة فلسطينية تعيش جنبا إلى جنب بسلام وأمن مع إسرائيل، مكررا دعوتها إلى التهدئة الفورية للتوترات وإنهاء العنف.
