كان يرفض زيارة الأطباء.. معلومات لا تعرفها عن استيفان روستي
نشر
استيفان روستي هو أحد رواد فن التمثيل في مصر وصاحب بصمة مؤثرة في السينما، أخلص للفن وأحبه الجمهور بسبب خفة ظله حتى في الشخصيات الشريرة التي جسدها، وفي ذكرى وفاته يستعرض “مستقبل وطن نيوز” أبرز المحطات في حياة الفنان الراحل.
- ولد استيفان روستي لأب نمساوي، عاش في فيينا تعرف على والدته في روما وتزوجها، فيما انفصلت الأم عن زوجها بناءً على رغبة أهله واستقرت في مصر.
- عاش استيفان روستي في شبرا، وتخرج في مدرسة الخديوية، وسافر إلى أوروبا مرات عديدة، حيث مارس الكثير من المهن، منها راقصًا في الملاهي الليلية.
- في أوروبا قابل استيفان روستي محمد كريم الذي دفعه للعودة إلى مصر، وانضم إلى فرقة عزيز عيد، ثم فرقة نجيب الريحاني.
- عمل في أوبريت العشرة الطيبة، واشترك مع عزيزة أمير في إخراج فيلم "ليلى" عام 1927 بعد أن اختلفت مع المخرج التركي وداد عرفي، كما أخرج فيلم "صاحب السعادة كشكش بيه" عام 1931.
- كان استيفان روستي فنانا شاملا كتب القصة والسيناريو وقام بإخراج بعض الأفلام بجانب التمثيل، فكتب سيناريوهات أفلام مثل "عنتر أفندي" عام 1935، "أحلاهم" عام 1945، "قطار الليل" عام 1953، وذلك بالمشاركة مع آخرين، ومن أهم أفلامه كمخرج "الورشة" عام 1940، "جمال ودلال" 1945، ومن أهم مسرحياته "حبيبي كوكو، صاحب الجلالة، كل الرجال كده".
- أضرب استيفان روستي عن الزواج حتى وصل لسن السادسة والأربعين حينها وقع في حب ماريانا الإيطالية التي تزوجها وظل معها حتى وفاته، وكان يرفض زيارة الأطباء، ويعالج نفسه دومًا بوصفات من صنعه، وكان يمشي ساعتين في اليوم صباحا ومساء.
- لقبته الصحافة لفترة طويلة بمخرج أول فيلم مصري، في إشارة إلى فيلم "ليلى" الذي عرض في عام 1927.
- شارك الفنان استيفان روستي في 3 أفلام ضمن قائمة أفضل 100 فيلم بتاريخ السينما المصرية حسب استفتاء النقاد عام 1996، وهم "سلامة في خير، وسي عمر، وغزل البنات".
- قبل وفاته مباشرة، كان يلعب الطاولة مع أصدقائه في مقهى سفنكس بشارع سليمان الحلبي.
- كان كل ما تركه استيفان لزوجته قبل وفاته 7 جنيهات وشيك بقيمة 150 جنيها من فيلمه الأخير "حكاية نص الليل".
- وبعد وفاته، بعث الفنان إسماعيل يس برسالة إلى مجلة الكواكب مطالبًا بالتدخل من أجل مساعدة أرملته ماريانا التي لم يكن لديها مصدر للدخل بعد وفاة استيفان روستي.