إدانة واسعة في موريتانيا للاعتداءات الإسرائيلية على الفلسطينيين
أدان مسؤولون وسياسيون موريتانيون الاعتداءات الذي يتعرض له الفلسطينيون في المسجد الأقصى.
وأدان الشيخ ولد بايه رئيس البرلمان الموريتاني اقتحام المسجد الأقصى والاعتداء على المصلين الفلسطينيين، وانتهاك حرمة ثالث الحرمين الشريفين.
ووصف في تغريدة له ما حدث بالتحدي السافر لمشاعر المسلمين، وخرق القانون الدولي ومبادئ حقوق الإنسان، قائلا إن الحديث عن السلام يتنافى مع الاستمرار في سياسة الاستيطان ومصادرة الأراضي وتهجير السكان الأصليين.
وكانت الخارجية الموريتانية قد طالبت بالتدخل العاجل لوضع حد لمعاناة الشعب الفلسطيني، بإقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967 طبقا لمقتضيات النظم والقوانين الدولية.
واستنكر حزب المعارضة الرئيسي تكتل القوى الديمقراطية الذي يقوده احمد ولد داداه في بيان نشر اليوم الثلاثاء بشدة الممارسات الإسرائيلية الجديدة، على الفلسطينيين وأرضهم الطاهرة ومقدساتهم، مطالبا بوقفه الفوري، داعيا إلى "تحرك سريع وفعال لمنع الاحتلال الغاشم من ابتلاع ما تبقى من مدينة القدس الشريف".
ومن جانبه أدان العالم الموريتاني الشيخ محمد الحافظ النحوي رئيس التجمع الثقافي الإسلامي في موريتانيا والغرب الأفريقي الاعتداءات الإسرائيلية.
وقال في بيان له "إننا نتابع بأسى وحسرة كبيرين الصمت العالمي إزاء الممارسات في المسجد الأقصى المبارك أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين"، وندعو كل قادة العالم وكل أصحاب الضمائر الحية عموما، وقادة الأمة الإسلامية خصوصا أن يتوحدوا ويتحدوا في وجه هذه الهجمة على أهلنا في القدس الشريف وتحديدا المرابطين في الأقصى المبارك.
وأضاف أن أي سلام عالمي عادل هو مشروط بدولة فلسطينية عاصمتها القدس الشريف.