رئيس التحرير
أحمد ناصف
رئيس التحرير
أحمد ناصف

خبير مناعة يقدم حزمة نصائح للوقاية من موجة كورونا الثالثة

نشر
فيروس كورونا
فيروس كورونا

كشف الدكتور مجدي بدران، خبير الحساسية والمناعة، عن إصدار مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية تحديثا جديدا يتعلق بطرق انتشار فيروس كورونا، ويتحدث هذه المرة عن احتمال انتقال الفيروس لمسافة تزيد عن نحو مترين.

وطالب مجدي بدران، بضرورة الابتعاد أكثر من مترين لتجنب انتقال عدوى فيروس كورونا، موضحا أن التوجيهات الجديدة تغير المعتقدات الحالية بخصوص إمكانية انتشار فيروس كورونا في الأماكن المغلقة.

وتابع خبير المناعة، أن أغلب النصائح السابقة كانت تروج للحفاظ على تباعد اجتماعي مترا على الأقل وبالتالي كان الناس يشعرون بالأمان عند اقترابهم من الآخرين طالما حافظوا على مسافة المتر ولكن كلما اقتربت من الشخص المصاب، كلما زاد خطر انتقال الفيروس إليك. 

ونوه بأن خطر الاقتراب من الآخرين يشمل التعرض للعطس والسعال، ولمس الأسطح التي يتعدد لمسها عبر الهواء، الابتعاد عن طريق الرذاذ المتطاير الذي يخرج من فم وأنف شخص ما أثناء التنفس أو الضحك أو الحديث.

وقال: إنه بعد تصوير الرذاذ بكاميرات فائقة السرعة يبين أن هناك قطيرات تنفسية متناهية الصغر تنطلق لمسافة ستة أمتار لكن من غير المؤكد أن يظل الفيروس قادرا على العدوى بعد ستة أمتار، مشددا على ضرورة ارتداء كمامات في المواصلات العامة لتفادي انتقال العدوى. 

وحول مسافات التباعد الاجتماعي الآمنة في العالم قال الدكتور مجدي بدران: إن مسافة التباعد الاجتماعي في  الدنمارك، وفرنسا، وهونج كونج وليتوانيا، وسنغافورة متر واحد فقط، وفي كوريا الجنوبية مسافة التباعد الاجتماعي 1.4 متر، أما مسافة التباعد الاجتماعي في أستراليا، وبلجيكا، وألمانيا، واليونان، وإيطاليا، وهولندا، والبرتغال 1.5 متر، ومسافة التباعد الاجتماعي في الولايات المتحدة هي 1.8 متر، ومسافة التباعد الاجتماعي في كندا، وإسبانيا، والمملكة المتحدة هي متران.

وكشف عن أن أغلب الرذاذ الذى يقذفه المصاب بفيروس كورونا خلال الغطس أو السعال يسقط على الأرض بعد قطع مسافة تتراوح بين متر ومترين، موضحا أن التباعد عن الآخرين لمسافة متر على الأقل هو الطريقة الأفضل للحد من فرص انتقال العدوى.

عاجل