الخارجية اللبنانية تدين الهجمة الإسرائيلية على القدس وتدعو لتحرك دولي
أدانت وزارة الخارجية اللبنانية الهجمة الإسرائيلية التي يتعرض لها الفلسطينيون في مدينة القدس المحتلة ، مشيرة إلى أن المستوطنين يعملون على تهجير أبناء حي الشيخ جراح " تحت مرأى العالم بأسره في سلوك لا يختلف عن "ممارسات التطهير العرقي".
وأعربت "الخارجية اللبنانية" - في بيان اليوم - عن إدانتها الشديدة اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي للمسجد الأقصى والاعتداء "الهمجي والوحشي" على المصلين الأبرياء بالقنابل الصوتية والغاز والرصاص المطاطي، مؤكدة أن هذه الممارسات تمثل انتهاكا صارخا وسافرا لحقوق الإنسان والقوانين والمواثيق الدولية.
ودعت الخارجية اللبنانية، المجتمع الدولي إلى التحرك العاجل والفوري لردع اعتداءات إسرائيل المتكررة بحق الشعب الفلسطيني الشقيق والمسجد الأقصى، مشددة على ضرورة مواجهة التعنت الإسرائيلي المستمر ووقف الأعمال الاستيطانية والتهجيرية الإسرائيلية في مدينة القدس المحتلة.
وشددت وزارة الخارجية على تضامن لبنان مع الشعب الفلسطيني الشقيق، مؤكدة حقه بقيام دولة فلسطينية مستقلة وذلك على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وفق قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية الصادرة في بيروت عام 2002.