عقب أذان المغرب.. الاحتلال الإسرائيلي يمنع الفلسطينيين من الوصول للمسجد الأقصى
عمدت قوات الاحتلال الإسرائيلي على إغلاق طريق الواد في القدس القديمة ومنعت الأهالي من الدخول باتجاه المسجد الأقصى عقب أذان المغرب.
ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية عن مصادر محلية اليوم الجمعة قولها: إن الاحتلال أغلق الطريق بحواجز عسكرية ومنع وصول الصائمين القادمين للإفطار في المسجد الأقصى من الدخول عبره، واستخدم الأسلحة لترهيبهم وإجبارهم على الابتعاد عن المكان.
هذا واعتبرت منظمة الأمم المتحدة عمليات الإخلاء القسري التي تنفذها قوات الاحتلال الإسرائيلي بحق الفلسطينيين في مدينة القدس الشرقية بأنها أفعالًا ترقى لجرائم حرب.
وقال المتحدث باسم مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان روبرت كولفيل خلال مؤتمر صحفي عقده اليوم الجمعة، في جنيف: "ندعو إسرائيل إلى إنهاء كل عمليات الإخلاء القسري على الفور".
وأضاف: "نود أن نؤكد أن القدس الشرقية لا تزال جزءًا من الأراضي الفلسطينية المحتلة، ويسري عليها القانون الإنساني الدولي".
وكانت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" أفادت في وقت سابق باستشهاد طفل فلسطيني (16 عاما) وإصابة 10 آخرين خلال مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في قرية أودلا جنوب نابلس.
وذكرت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في بيان الأربعاء الماضي، أن طواقمها استلمت جثمان الشهيد من جيش الاحتلال.
وأضافت: أن 10 مواطنين أصيبوا واعتقل آخران خلال اعتداء قوات الاحتلال على المواطنين المقدسيين المعتصمين في حي الشيخ جراح بالقدس المحتلة.
وقال شهود عيان لوفا: إن قوات الاحتلال اقتحمت منزل عائلة الكرد المهدد بالإخلاء، واعتدت على السكان المتواجدين فيه، كما أطلقت قنبلة غاز مسيل للدموع داخله، فيما ذكرت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني أن طواقمها تعاملت مع 10 إصابات جراء اعتداء الاحتلال على الموطنين في الحي، 6 منها بالاختناق بالغاز المسيل للدموع، و3 بأعيرة معدنية مغلفة بالمطاط، وإصابة جراء الضرب.
وأضافوا: أن جنود الاحتلال رشوا عددًا من المعتصمين بالمياه العادمة، فيما ردد المستوطنون الهتافات العنصرية الداعية إلى الاعتداء على العرب وتفريغ حي الشيخ جراح من سكانه.