فرك فروة الرأس.. 7 أخطاء تزيد من مشاكل الشعر الدهني
ينتج الشعر الدهني، عادةً، بسبب اضطرابات هرمونيّة، ولكن بعض الأخطاء التي تُرتكب عند العناية به تزيد من مشاكله.
وفيما يلي، بحسب تقرير أورده موقع قناة "العربية"، أبرز الأخطاء التي تزيد من مشاكل الشعر الدهني:
- فرك فروة الرأس بدل التدليك:
يتسبب فرك فروة الرأس عند غسل الشعر الدهني بتحفيز الغدد الزهميّة وزيادة إفرازاتها؛ ولذلك عليك بالتدليك الذي يساهم في تأمين الاسترخاء لفروة الرأس، أما تجفيف الشعر بعد غسله فيجب أن يتمّ بنعومة ودون فرك المنشفة عليه، ولكن بتغليفه بها لتمتصّ فائض الرطوبة.
- غسله بطريقة مناسبة:
تؤثّر طريقة غسل الشعر الدهني، على زيادة إفرازاته الزهميّة أو التخفيف من حدّتها؛ فاستعمال الماء الساخن جدًا يتسبب في تعرّق فروة الرأس وتحفيز غددها الزهميّة.
ولذلك يُنصح باستعمال المياه المعتدلة الحرارة لغسل هذا النوع من الشعر، مع إنهاء شطفه بالماء المائل إلى البرودة، وينصح عند غسل الشعر بترطيب جذوره جيدًا قبل وضع الشامبو لإزالة فائض الدهون عنها، ثم شطفه جيدًا بالماء لتخليصه من الشوائب المتراكمة عليه ومن بقايا الشامبو.
- استعمال الشامبو الجاف بكثرة:
يُشكّل الشامبو الجاف حليفًا للشعر الدهني كونه يخلّصه من المظهر الدهني، ولكنه لا يُستعمل سوى كحلّ مؤقّت قبل مناسبة مهمة أو موعد مهم؛ وهذا يعني أنه لا يمكن تركه لمدة 24 ساعة أو أكثر كونه يتسبب في هذه الحالة بخنق فروة الرأس وتعريضه للتحسّس.
ولذا يُنصح بشطف الشعر جيدًا بعد استعمال الشامبو الجاف لبضع ساعات، على أن يتم بعد ذلك غسله بالشامبو التقليدي.
- اختيار الشامبو غير المناسب:
لا يكفي اختيار شامبو خاص بالشعر الدهني، ولكن يجب الاهتمام أيضاً بمتطلّبات هذا الشعر التي قد تخضع لتبدلات مختلفة.
وعندما تكون جذور الشعر دهنيّة ولكن خصلاته جافة، تصبح الحاجة ملحّة لاستعمال شامبو تكون خصائصه مشتركة ليعالج هاتين المشكلتين في الوقت نفسه.
وعند الاضطرار لغسل الشعر الدهني يومياً؛ فيجب اختيار شامبو ناعم ومخصّص للاستعمال المتكرر، على أن يتمّ تجنّب استعمال الشامبو المخصص للأطفال بحجّة أنه ناعم كونه لا يناسب متطلّبات الشعر الدهني.
- ربط الشعر وهو رطب:
ربط الشعر الدهني لا يؤثّر سلبياً على تنشيط إفرازاته الزهميّة؛ إلا عندما يكون الشعر رطباً، ففي هذه الحالة يؤدي ربط الشعر إلى الاحتفاظ به رطباً لفترة أطول وتعرّضه للأذى جراء البقايا الكلسيّة الموجودة في الماء كونها تزيد من الإفرازات الزهميّة.
يساهم تسريح الشعر قبل النوم في تخليصه من آثار الغبار، والتلوث، والإفرازات، وبقايا مستحضرات التصفيف مما يسمح لفروة الرأس بأن تتنفّس بشكل أفضل ويحدّ من إفرازاتها الزهميّة.
- لمس الشعر بشكل مستمر:
تتسبب عادة لمس الشعر باستمرار في جعله يتسخ بسرعة كما يزيد من إفرازاته الزهميّة؛ ولذلك يُنصح بالتخفيف من هذه العادة قدر المستطاع واعتماد التسريحات المشدودة إلى الخلف كونها تساهم في لجم هذه العادة.
- تسريح الشعر كل مساء:
إذا كان تسريح الشعر صباحًا من الخطوات التي يعتمدها معظمنا، فالعديد منّا يهمل تسريحه مساءً قبل النوم علماً أن هذه الخطوة أساسيّة وتوازي بأهميتها تنظيف البشرة من الماكياج مساءً.