خاص| مونتير الاختيار 2: الجزء الثاني أصعب من الأول.. والهدف من المشاهد الحقيقية المصداقية
عبر المونتير أحمد حمدي، عن سعادته الشديدة بالنجاح الكبير الذي يحققه مسلسل "الاختيار 2"، ويشارك من خلاله في السباق الرمضاني الحالي 2021، والذي يخوض بطولته الفنان كريم عبد العزيز، والفنان أحمد مكي، ومن إخراج بيتر ميمي.
وقال أحمد حمدي، في تصريحات خاصة لـ "مستقبل وطن نيوز"، إنه منذ اللحظات الأولى للعمل في مسلسل "الاختيار 2" حرص هو والمخرج بيتر ميمي، على دراسة الفترة الزمنية التي تدور حولها أحداث المسلسل جيدًا، مشيرًا إلى أنهم كفريق مونتاج يعملون من البداية حتى النهاية، وليس كعادة المونتير بأن يبدأ عمله بعد تسلمه للحلقات.
وأضاف مونتير الاختيار 2، أن الجزء الثاني أصعب بكثير من الجزء الأول؛ لأن البطل فيه الأحداث التي حدثت في البلد، وليست شخصية محددة مثل الجزء الأول التي قدمت حياة الشهيد أحمد المنسي.
وعن الدمج بين المشاهد الدرامية والحقيقية، أشار مونتير "الاختيار" إلى أن مهمة المونتاج تكون أصعب كثيرًا، لأنه بدوره لابد أن يشاهد عددًا كبيرًا جدًا من الوثائقيات لاختيار الأنسب منها، سواء ما يناسبها للدمج بينها وسط المشاهد، أو الجودة الملائمة للصورة التي تم تصوير المشاهد بها.
وأوضح أن الجزء الأول من العمل ضم عددًا من المشاهد الحقيقية، ولكن كانت قليلة؛ لأن أحداث سيناء غير متاحة كما يوجد في الجزء الثاني الذي تم تسجيل الكثير من أحداثه، وتوثيقها، خصوصًا وأنه يدور حول اعتصام رابعة، في القاهرة، ومظاهرات في شوارع، وعمليات اغتيال كبيرة، والقبض على عناصر إرهابية خطرة، ولذلك جاء قرارهم بالدمج بينها وبين الدراما خلال الأحداث.
وأشار "حمدي" إلى أن الهدف من دمج الأحداث الحقيقية لتكون مكملة للأحداث الدرامية في الأحداث، ولتؤكد مصداقية العمل والأحداث، وليس لتحويله إلى عمل وثائقي، وجاءت إضافة الأجزاء الوثائقية لربطهم للمشاهد الأحداث، وربط المشاهد الدرامية مع بعضها بشكل أكبر.
