في ميلاد عميد المسرح العربي.. اللبناني جورج أبيض أول نقيب للمثلين بمصر
من لبنان بلاد المبدعين جاء جورج أبيض إلى مصر ليبدأ رحلة فنية عامرة بالعطاء، جعلته عميد المسرح العربي بلا منازع في حين شارك في أول فيلم عربي ناطق، وفي عيد ميلاده يستعرض مستقبل وطن نيوز أبرز المحطات في حياته.
- اسمه بالكامل جورج إلياس أبيض، ولد في مثل هذا اليوم عام 1880، جاء إلى مصر وعمل موظفًا بالسكة الحديدية.
- شاهده الخديوي عباس حلمي الثاني جورج أبيض عام 1904، وهو يؤدي مسرحية وأعجب بأدائه التمثيلي وعشقه للفنون، فأرسله إلى باريس ليلتحق هناك بمعهد الكونسرفتوار.
- عاد جورج أبيض من فرنسا بعد أن تعلم فنون التمثيل والإخراج والموسيقى إلى مصر عام 1910 حاملًا فرقته المسرحية التي أسسها هناك، لنقل تلك الخبرات إلى بلاد الشرق.
- جورج أبيض صاحب أول مسرح محترف، وأسس عشر جمعيات مسرحية في مصر، ولم يهدأ حتى أسس في النهاية مسرحًا راسخًا باسمه.
- قدم جورج أكثر من 130 مسرحية مترجمة ومؤلفة، وقد استعانت به الحكومة المصرية عام 1935 في إنشاء «الفرقة القومية المصرية» حتى أحيل إلى التقاعد عام 1942.
- انتُخب كأول نقيب للممثلين، ثم عُيّن أستاذًا للتمثيل والإخراج بالمعهد العالي للتمثيل، وفي عام 1947 حصل على رتبة «البكاوية» من الدرجة الأولى.
- أصبح جورج أبيض مدير الفرقة المصرية للتمثيل والموسيقى عام 1952، لكنه استقال في يوليو عام 1953 لظروفه الصحية غير المستقرة، وظل يعمل بالتدريس في معهد الفنون المسرحية إلى أن توفي في 25 مايو عام 1959.
- كان جورج أبيض بطلًا لأول فيلم عربي غنائي ناطق هو «أنشودة الفؤاد» عام 1932، ولم يشترك بعد ذلك سوى في فيلمين فقط هما: «أرض النيل» مع زكي طليمات عام 1946، «أنا الشرق» مع توفيق الدقن عام 1958.
- عام 1923 تزوج جورج أبيض من دولت أبيض وكونا ثنائيًا فنيًا وأسريًا، وبعد نجاحهما قررا بناء سينما «الهونولو» بجوار منزلهم في حدائق القبة، لكنها احترقت ضمن أحداث حريق القاهرة، التي سبقت ثورة يوليو 1952، ودمرت تدميرًا كاملًا، وأشهرا إسلامهما عام 1953.