الاختيار 2 الحلقة 21.. ماجد الكدواني يباشر عملية البحث عن الضباط المنشقين الهاربين
عرضت منذ قليل الحلقة 21 من مسلسل "الاختيار 2" الذي يشارك من خلاله الفنان كريم عبد العزيز، والفنان أحمد مكي في السباق الرمضاني الحالي 2021، ويعرض عبر فضائية أون إي.
وبدأت أحداث الحلقة الحادية والعشرون من مسلسل "الاختيار 2"، بسؤال "زكريا" الذى يقوم بدوره الفنان كريم عبدالعزيز، لـ"وحيد" عن اللواء "مراد"، هل هو فى مكتبه، ليخبره أنه فى حجرة التحقيقات، ليرد "زكريا": "هو إحنا لحقنا".
ويظهر بعد ذلك اللواء "مراد"، ماجد الكدوانى، وهو يجري تحقيقا صعبًا مع "كريم"، أحد الضباط المشقين، ويخبره كريم أنه أحد الضباط الملتزمين ويركز فى عمله والضباط الذين يتحدثون عنهم يلتقى بهم فى المسجد، وقال لـ اللواء: "اعتبرني زى ابنك"، ليرد اللواء "مراد": "أنت مش ابنى ولا يشرفنى أكون أبوك".
وأضاف اللواء مراد: "أنت مستوعب إنت فين هنا، لو مستوعب تبقى متأكد وعارف إن اللى بيدخل الأوضة دى وبيقعد على الكرسى ده مينفعش يكدب، وعندنا قاعدة بتقول إن الضابط اللى بيحقق معاك لما بيمشى اللى بيجى بعده بيبقى أصعب منه أكتر، أنا بقى آخر واحد خالص، صدقنى الكدب مش هايوديك فى حتة، هتبقى زي اللي بيضرب دماغه فى الحيط".
ليسأله اللواء مراد: "أنت هنا ليه يا كريم"، ليرد كريم: "معرفش"، ويرد عليه اللواء مراد: "شاطر دى أول حاجة متكدبش فيها، لأنك فعلا متعرفش لأنك جاهل جهل مركب، أنا لسه بتعامل معاك كأنك ضابط ومش عايز أتعامل معاك كأنك عنصر".
ويسأله اللواء مراد، عن الرائد حسن الكردي والعميد شكرى رياض وملازم أول أحمد وحيد، ليؤكد له كريم، أنه لا يعرفهم، ويرد اللواء مراد: "أنا عارف إنك متعرفهمش، الـ3 ضباط دول كانوا من ضمن 118 شهيدا ومصابا فى أحداث أسيوط فى 8 أكتوبر عام 1981، استشهدوا أثناء الدفاع عن مكان خدمتهم وشرف البدلة، وكتير منهم كانوا دفعتي، أنا حافظ أسمائهم، كنا بنروح شغلنا ومتأكدين إننا ممكن منرجعش بيوتنا تانى، عمرنا ما خوفنا ولا خونا القسم ولا البدلة، عشان كده إنك متعرفهمش، لكن تعرف اللى موتهم، الدكتور بتاعك كان واحد منهم، هو مقالكش ولا إيه، هو معقول يقولك كل حاجة".
لينتهي الأمر بعرض اللواء مراد، مجموعة صور للضابط كريم، ويرد قائلا: "استوعبت انت هنا ليه، يا ريت الدكتور بتاعك كان سابك من العيون اللى بتسهر تحرص أهلها وبلدها، فيه ضابط هايدخل عليك مستنيك تقوله على كل حاجة عشان إنت مش هاتشوفنى تانى".
وبعد ذلك يذهب "زكريا" ليلتقي باللواء "مراد"، ويداعبه الأخير قائلا: "تعالى المكتب نشرب قهوة وابقى هات بن من بتاع جاد بلاش من بتاعك، ولا أقولك مش فارقة الاثنين واحد".
ويتحدث اللواء مراد مع زكريا عن الضباط المنشقين، ويقول له: "المشكلة إن العيال دي بخيانتهم مأذوش نفسهم بس، تخيل إيه إحساس أهاليهم إيه، كان ولادهم ضباط وفرحنين بيهم دلوقتى بقوا خونة وهربانين"، ليرد عليه زكريا: "اللى يخون بلده والبدلة اللي لابسها يهون عليه أهله".
ويؤكد زكريا لمراد، أنه يتابع تليفونات الضباط المنشقين، ووجه اللواء مراد بوضعهم تحت ضغط أكبر، قائلًا: "عايزهم يخافوا يمشوا فى الشارع لما يخافوا هايغلطوا ولما يغلطوا هانعرف نجيبهم".
تنتقل الأحداث بعد ذلك إلى الضباط المنشقين الهاربين ووصولهم إلى العريش، وسؤالهم عن الشيخ أبو حذيفة الأنصاري، ويلتقى بهم أحد الأشخاص، ليؤكدوا له أنهم ضباط شرطة ويريدون الانضمام له والبيعة، وويتم اصطحابهم بعد ذلك إلى مكان مجهول ووضعهم فى السجن، خوفا من كونهم مندسين، ليقولوا أنهم من أكفأ ضباط الداخلية ولديهم خطط كثيرة ستغير شكل وطريقة العمليات التى تنفذها الجماعة.
ويرد عليهم أحد أفراد الجماعات الإرهابية ويخبرهم أنهم سيظلون فى السجن لحين جمع المعلومات عنهم وضمان ولائهم، وحينها سيقررون هل سيتلقون مع أبو حذيفة أم ماذا سيفعلون بالخائن.
يظهر بعد ذلك يوسف "أحمد مكي" مع اللواء ماجد الكدواني، ويكشف بعض المعلومات عن الضباط المنشقين والهاربين، واحتمالية أن تكون أولى عملياتهم اغتيال شخصية كبرى، ويتذكر الكدوانى حفل تخرج ضباط كلية الشرطة وأنه من المحتمل أن تكون العملية به خاصة أنه سيحضره عدد من الشخصيات الهامة، ومن هنا تغيرت إجراءات تأمين الحفل.