كوفيد 25 الحلقة 6.. يوسف الشريف يغامر بحياته لإنقاذ ابنته
عرضت منذ قليل الحلقة 6 من مسلسل "كوفيد 25" الذي يشارك من خلاله الفنان يوسف الشريف، في السباق الرمضاني 2021، ويذاع يوميًا في الساعة السادسة والنصف مساء على قناة الحياة كما يذاع على قناة ON في الساعة الثانية عشر والنصف صباحا.
وبدأت أحدث الحلقة السادسة من مسلسل كوفيد 25، بصوت الإنذار العالي، الذي حدث بسبب السيجارة التي أشعلها أحد النزلاء في المستشفى مما أدى لالتفاف المصابين بالفيروس على باب المستشفى ومحاولة دخولهم.
ومن جانبه يقرر دكتور سيف أن ينزل لمكان الكهرباء ليفصل جهاز الإنذار فذهب أحمد صلاح حسني معه وبعد عدة محاولات فاشلة نجح في قطع سلك الإنذار، وأثناء تلك الفوضى نجد أحد المحتجزين في المستشفى والذى كان يبحث عن ابنه كريم، قد رأه خارج باب المستشفى ففتح له ونده عليه فدخل كريم وعند احتضان أبيه له بدأ يضربه ضربا بارحا حتى لفظ الأب أنفاسه الأخيرة.
بعد ذلك يبدأ طفل الرضيع فى صراخ مستمر فيشك الأطباء أنه قد أصيب بالفيروس فيقرروا أن يعزلوه وترفض الأم فى البداية ولكن بعد محاولات إقناع تسلم طفلها للممرضة، ويتذكر دكتور ياسين الفلاشة التي أعطاها له زكي فطين عبد الوهاب ويبدأ فى تشغيلها ليجده يتحدث عن تجربة الغراب الذى اكتشف انه ممكن أن يكون سبب فى علاج السرطان وبدا فى عمل تجارب على بعض القردة والذين كانوا مصابين بفيروس اخر قبل حقنهم مما أدى لوجود فيروس جديد ادى لمهاجمتهم بشده وظهر في البداية في العين.
ومن ناحية أخرى بدأت ابنة يوسف الشريف تسعل بشده فيذهب أخوها بلال لأمه "أيتن عامر " ليخبرها أن حالة أخته قد تدهورت فيسرع ياسين لعندها ويسأل الممرضة عن العلاج المخصص لحالتها، وتخبره بدورها أن العلاج موجود في نفس الغرفة الذى تم احتجاز المصابين بالفيروس فيها، فحاول وجود بديل وجعلها تستنشق بعض بخار الماء ولكنه كان يدرك أن هذا العلاج لم يطل طويلا فما كان عليه إلا أن يقرر الذهاب لمكان العلاج.
وقرر أحمد صلاح حسني الذهاب مع يوسف الشريف، وعند الوصول للمكان ارتدى ياسين بدلة حماية كاملة وكذلك نضاره لحماية عينيه وحاول أحمد صلاح حسني الدخول معه ولكنه رفض وقال له أنه يجب أن يكون بالخارج حتى أن حدث له شيئا يعتنى بأولاده من بعده.
ودخل ياسين للغرفة ووصل لمكان الدواء وأخذه بالكامل وعند خروجه وجد أحد الأشخاص المصابين يقف أمامه حاول أن يتخطاه ولكن قدمه ارتطمت بمنضده مما أحدث صوتا جعل المصاب يلتفت إليه ولكنه ضربه وجرى فبدأ المصابين يلتفوا حوله فجرى منهم وهو يضربهم ونجح فى الخروج من الحجرة ووصل بالعلاج لابنته مما جعل ابنه يحتضنه.
وحرص الدكتور ياسين، على إبلاغ شروق "إيناس كمال" بالمعلومات التي توصل إليها وقررت العمل على الموضوع فطلبت من مدير المستشفى جهاز كمبيوتر فأخبرها أنه موجود في الدور الخامس وحظرها أن هذا الدور هو نفس الدور الذى قد أحتجز فيه المصابين وبعد فتره دخلوا عليها ووجدوها ملقاه على الأرض.
