31 مايو.. أولى جلسات محاكمة سيدة المحكمة بعد طعن النيابة
حددت محكمة جنح مستأنف النزهة المنعقدة بالعباسية، يوم 31 مايو، أولى جلسات محاكمة المستشارة نهى إمام، بعد طعن النيابة العامة على الحكم ببراءة المتهمة من تهمة إتلاف بدلة ضابط والتعدي عليه بالضرب.
وكانت محكمة جنايات النزهة، أودعت حيثيات الحكم ببراءة سيدة المحكمة من الاعتداء على ضابط شرطة داخل محكمة مصر الجديدة، واتلاف بدلة ضابط والتعدى عليه بالضرب.
وقالت المحكمة، إنه لما كان وكانت الأوراق قد خلت من دليل على تعمد المتهمة الإتلاف، وإنما كان ذلك التلف الذى حدث نتيجة التشابك الذى كان بين المتهمة والمجنى عليه، حسبما وصفه المجنى عليه بمذكرته التى تقدم بها وهو ذاته المجنى عليه الذى عاد بالتحقيقات، وقرر أن المتهمة نزعت "الكتافة "كونه نزع منها هاتفها وهو ما يقطع بأن المتهمة لم تتجه إلى إحداث ذلك الاتلاف، كما قرر المجنى عليه أن جهاز اللاسلكى اتلف منه أثناء محاولة المتهمة الفرار على حد قوله، وهو ما يقطع بإنعدام العمد فى الاتلاف وإنما إهمال المجنى عليه وهو الذى تسبب فى ذلك.
بالإضافة لإنعدام ركن العمد فى جريمة الإتلاف من شهادة مجند الشرطة المكلف بالخدمة فى نيابة النزهة والتى جاء بها، أن المجنى عليه طلب من المتهمة هاتفها فرفضت فأخذه منها بالقوة.
وأشارت المحكمة إلى أن ذلك الأمر يجزم بأن المتهمة لم تكن تتعمد اتلاف السترة الأميرية، كما لم يثبت بالأوراق وجود إتلاف بها حدث بيد المتهمة، كما أن الرتبة التى توضع على السترة، تختلف عن السترة ولم يحدث بها ثمة إتلاف إنما اقتلع معها الرتبة، ليس بقصد الاتلاف وإنما بقصد استرجاع الهاتف الذى أخذ منها بغير مبرر ومن ثم انتفى قصد الاتلاف العمدى.
وأضافت المحكمة فى حيثياتها، أن المحكمة فحصت أوراق الدعوى وتبين أن واقعة التعدى بالضرب المنسوبة للمتهمة على غير أساس ودون دليل، وبالكشف الطبى على المجنى عليه تبين وجود خدوش بالرسخ والساعد الأيمن ووجود خدوش بالوجة "الجهة اليمنى" ولا توجد إصابات ظاهرية أخرى، كما أن أقوال الشاهدين جاءت مغايرة لما أثبته التقرير الطبى، فشهد محمد حسن أن المتهمة تعدت على المجنى عليه بالضرب "بالبوكس أعلى صدره خمس مرات" بينما شهدت الشاهدة "هبة" أن المتهمة اعتدت على المجنى عليه بصفعه بيدها على وجهه مرتين وبقدمها فى رجله، بينما خلت شهادة "محمود القذافى" من أى تعد واقع على المجنى عليه.