دراسة جديدة تكشف أهمية ممارسة الرياضة لتحفيز لقاح كورونا

أكدت دراسة جديدة أن لقاح فيروس كورونا له  بعض الآثار الجانبية الطبيعية مثل الحمى والتعب والصداع، مشيرةً أنه يمكن أن يقلل التدريب الرياضي أو أي شكل من أشكال النشاط البدني من خطر الإصابة بالأمراض المعدية من خلال تعزيز المناعة بعد التطعيم.

ووفقا لموقع “بولد سكاي الهندي”، يمكن أن تقلل التمارين الهوائية طويلة المدى من خطر الإصابة بالأمراض المرتبطة بالأنفلونزا لدى كبار السن من خلال تعزيز وظائفهم المناعية، خاصة بعد التطعيم ضد الالتهاب الرئوي أو الإنفلونزا.

وأفادت الدراسة، أن قد تعمل التمارين البدنية كمحفز للقاح وتساعد على تحسين الاستجابة المناعية أو تقليل أي شدة لأعراض فيروس كورونا.

تقول الدراسة أيضًا أن التمارين هي طريقة علاجية خالية من الأدوية للحفاظ على الصحة الجسدية والعقلية الشاملة وتقليل الآثار السلبية على جهاز المناعة التي تأتي مع العزلة والتوتر وعوامل وبائية أخرى.

يقترح الخبراء عدم أداء التمارين إذا كنت تعاني من بعض الآثار الجانبية مثل الغثيان أو تورم الذراع أو آلام العضلات أو التعب أو الصداع.