40 قتيلًا حصيلة حادث التدافع بحفل ديني شمال إسرائيل
قال مسعفون إسرائيليون، إن عشرات الأشخاص لقوا حتفهم في تدافع خلال احتفال ديني في إسرائيل، اليوم الجمعة، فيما وصفه رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الحادثة بأنها "كارثة كبيرة".
وكانت تقارير إعلامية قد قالت، في بادئ الأمر، إن جزءًا من مقاعد الاستاد انهار خلال احتفال "لاك بوعومر" الديني في جبل ميرون في الجليل. ولكن مسؤولين قالوا، فيما بعد، إنه يبدو أن القتلى ماتوا نتيجة الاختناق أو السحق تحت الأقدام خلال تدافع، بحسب "سكاي نيوز عربية".
وكان عشرات الآلاف من اليهود المتطرفين، قد تجمعوا عند ضريح الحاخام شمعون بار يوشاي للاحتفالات السنوية التي تشمل الصلاة والرقص طوال الليل، ويُعتقد أنه أحد أكبر تجمعات لأشخاص - بالتأكيد في إسرائيل وربما في مناطق أخرى - منذ تفشي جائحة فيروس كورونا قبل أكثر من عام.
وقدرت القناة (12) التلفزيونية الإسرائيلية، أن 40 شخصًا، لقوا حتفهم وأغلقت الشرطة الموقع وأمرت بإجلاء المحتفلين بحافلات، ويعتبر هذا الضريح من أقدس الأماكن في العالم اليهودي وهو موقع مزار سنوي.
ووصف نتنياهو الحادث على تويتر بأنه "كارثة كبيرة"، وتم تنظيم هذا التجمع في تحد لمسؤولي الصحة الذين أبدوا قلقهم من أن الازدحام يمكن أن يشكل خطر الإصابة بفيروس كورونا.