العاصمة الإدارية.. نقلة مصر الحضارية للجمهورية الثانية
أصدر الرئيس عبدالفتاح السيسي، قرارا بتطوير القاهرة الكبرى وضرورة التوسع لمنح العاصمة القدرة على التنفس من جديد ؛ ولذلك كان الحاجة لإنشاء لبناء مدينة جديدة تستوعب ما تمتلئ به القاهرة، وبناءً على هذا تم تخصيص مساحة تبلغ 170 ألف فدان لإنشاء العاصمة الإدارية الجديدة شرق مدينة القاهرة، بسبب موقعها المتميز وقربها من منطقة قناة السويس والطرق الإقليمية والمحاور الرئيسة.
وسعت القيادة السياسية إلى أن تكون العاصمة الإدارية الجديدة شاملة للأنشطة والمرافق كافة والتي تعد أول مدينة ذكية تكنولوجية يتم تأسيسها ضمن رؤية مصر 2030، بحيث تشكل جسرا حضاريا يعمل على خلق كيان سياسي واقتصادي وثقافي في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لتوفير مناخ اقتصادي مزدهر وبنية تحتية تكون نواة لمعيشة رغدة وتنمية مستدامة.
ووفقا لتقرير بثه ببرنامج "صباح الخير يا مصر"، المذاع على قناة الأولى، تضم العاصمة الإدارية الجديدة أول مدينة للفنون والثقافة على مساحة 127 فدانا بداخلها دارا للأوبرا ومسرحا للموسيقى، كما تضم أول مركز سيطرة وتحكم أمني وخدمات السلامة العامة عن طريق 6 ألاف كاميرا في المدينة وسيتم ربط العاصمة بخط سكك حديدية جديد مع كل شبكات السكك الحديدية في الجمهورية، وكذلك ربط مشروع القطار الكهربائي بمدينة العاشر من رمضان وبلبيس عن طريق القطار الكهربائي وإنشاء مطار دولي بالعاصمة الإدارية على مساحة 16 كم، كما تضم أعلى برج في أفريقيا بطول 345 مترا ويتكون من 120 طابقا ويتضمن فندقا عالميا ووحدات سكنية ومهبطا للطائرات الهليوكوبتر.