جدد الدعوة للحوثيين إلى المفاوضات
ولي العهد السعودي: لن نقبل بوجود ميليشيات مسلحة على حدودنا
قال ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان: إن المملكة تنظر لإيران بوصفها دولة جارة وأن (الرياض) تطمح لتكوين علاقات جيدة معها، لكن المشكلة هي سلوكها السلبي سواء عبر برنامجها النووي أو دعم ميليشيات خارجة على القانون.
وشدد على أنه لا يمكن القبول بوجود ميليشيات مسلحة على حدود المملكة تهدد أمنها، مجددا الدعوة للحوثيين للجلوس إلى طاولة المفاوضات.
وأضاف الأمير بن سلمان - في مقابلة متلفزة أوردتها قناة (العربية) الفضائية اليوم الخميس، أن السعودية تعمل مع شركائها في المنطقة والعالم لإيجاد حلول لإشكالياتها مع إيران، مشيرا إلى أن الإشكالية هي في التصرفات السلبية التي تقوم بها إيران سواء من برنامجها النووي أو دعمها لميليشيات خارجية عن القانون في بعض دول المنطقة أو برنامج صواريخها الباليستية.
وتابع "لا نريد أن يكون وضع إيران صعبا، بالعكس، نريد لإيران أن تنمو وأن يكون لدينا مصالح فيها ولديها مصالح في المملكة العربية السعودية لدفع المنطقة والعالم للنمو والازدهار" مضيفا أن "الحوثي له علاقة قوية بالنظام الإيراني وأن انقلاب الحوثي على الشرعية في اليمن أمر غير قانوني.
وأعرب ولي العهد السعودي عن أمله بأن يجلس الحوثيون على طاولة المفاوضات للتوصل إلى حلول تكفل حقوق جميع اليمنيين وتضمن مصالح دول المنطقة.