باريس: المسلمون الفرنسيون هم أبرز ضحية لإرهاب المتطرفين

أكد وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانان أن المسلمين الفرنسيين هم أبرز ضحية لإرهاب المتطرفين.
وقال دارمانان فى إفادة صحفية اليوم الأربعاء: قمنا بتوظيف إمكانات كبيرة لحماية الشهود والقضاة في قضايا الإرهاب .
وأضاف: أظهرنا صرامة في التعامل مع الأجانب المتطرفين لكن من الخطأ ربط المهاجرين بالإرهاب، مضيفا: علينا حماية حدودنا لذلك وظفنا إمكانات أمنية أكبر من الرئاسات السابقة.
وحول تفاصيل مشروع القانون الجديد المزمع تطبيقه لمواجهة الإرهاب فى البلاد ، قال وزير الداخلية الفرنسي: مشروع القانون الجديد يتيح لنا مراقبة الإرهابيين المشتبه بهم عبر الإنترنت.
وأضاف : منذ بداية ولاية الرئيس ماكرون عام 2017 تمكنا من إحباط 36 خطة اعتداء إرهابي في البلاد.
وكانت الحكومة الفرنسية أعلنت اليوم الأربعاء عن مشروع جديد لمكافحة الإرهاب والاستخبارات عبر مراقبة أكبر للمواقع المتطرفة.
مقتل ضابطة على يد إرهابي
وحسب وسائل إعلام فرنسية، إنه تم الإعداد لمشروع القانون منذ شهور ولكن تم تقديمه لمجلس الوزراء بعد أيام من مقتل ضابطة شرطة على يد إرهابي في رامبوييه أثناء قيامها بعملها.
وحول تفاصيل القانون، قال وزير الداخلية الفرنسي، جيرالد دارمانين: إن القانون سيعزز قوة أجهزة المخابرات الفرنسية في مراقبة أنشطة المواطنين على الإنترنت.
تعقب المتطرفين عبر الانترنت
وأوضح أن أحد الإجراءات ستؤدي إلى توسيع استخدام أجهزة المخابرات الفرنسية للخوارزميات لتعقب المتطرفين عبر الإنترنت، وهي طريقة يتم تجربتها بالفعل منذ عام 2015 لمراقبة تطبيقات المراسلة.
وأضاف : أن استخدام الخوارزميات سيمكن أجهزة الاستخبارات بشكل خاص من اكتشاف شخص دخل إلى مواقع متطرفة عدة مرات.
ومن جهته صرح المدعي العام لمكافحة الإرهاب فى فرنسا أن المواطن التونسي الذي قتل ضابطا بالشرطة في رامبوييه جنوب باريس الجمعة شاهد مقاطع فيديو متطرفة قبل تنفيذ هجومه.
حادث طعن 
وكانت السلطات الأمنية الفرنسية أعلنت الجمعة، عن مقتل شرطية إثر تعرضها للطعن بسكين من قبل مسلحًا عند مدخل مركز للشرطة في رامبوييه بالقرب من باريس.
وبحسب وسائل إعلام محلية، توفيت الضحية متأثرة بجراحها، مشيرة إلى أن دوافع المهاجم لم تتضح حتى الآن.
وأوضحت أن رجال الشرطة أطلقوا النار على المهاجم وتمكنوا من السيطرة عليه.
فيما ذكرت قناة "بي.إف.إم" التلفزيونية، أن المهاجم تونسي الجنسية، وإنه قتل رميًا بالرصاص.