سفير التضامن| أيمن حمودة صانع الديكوباج: معرض «ديارنا» نقطة تحول في حياتي (فيديو)
«الصورة.. ممكن تشيل تاريخ.. وعناوين ووشوش مبتغيبش.. بتتنقل من إيد لإيد وعلى مدار سنين بتفضل شاهدة على كل عصر وتصور لنا زهوته وجماله».
أيمن حمودة مصمم لوحات الديكوباج .. وبطل حلقة النهارده من سفير التضامن:« أنا ابن حي السيدة زينب، وخلال رحلتي العملية طلعت بدرس مهم، وهو إني مشغلش نفسي ببكرة»
وأضاف:«أهم حاجة أشتغل.. أجرب كل يوم حاجة جديدة تفيدني ولما أنجح أحافظ على نجاحي
في أول حياتي اشتغلت في السياحة.. بس مستمريتش كتير بسبب الظروف اللي مرت بها..
ساعتها فكرت إني أرجع لجذوري.. شغل والدي».
وتابع:« والدي كان بيشتغل في الديكوباج.. بدأت أشتغل معاه في تسويق لوحاته، وأول ما بدأت في التسويق الطلب زاد على اللوحات وبقا يشتري منتجاتنا أكتر من جاليري.. ودي كانت بالنسبالي البداية والدافع ليا إني أستمر وأنجح.. من هنا بدأت أصمم لوحات الديكوباج؛ لأني من زمان وأنا بحب الفن ده لكن مفكرتش أشتغل فيه بس كل حاجة بتيجي في وقتها.. بدأت أطور من الشغل أكثر وأدخل تصميمات أكتر.. وأكتر حاجة بهتم إن تصميماتنا تبقى مستوحاة من التراث اللي يبين جمال بلدنا في عصور كتير زي العصر الفاطمي والمملوكي وغيرهم».
وأضاف:«بدأت أكون فريق عمل عشان الشغل يكبر، وركزت على إني أهتم بالناس المنتجين والحرفيين الشاطرين بس مستنين الفرصة.. وزارة التضامن الاجتماعي كان لها دور في نجاحي ومعارضها كانت وش الخير عليا، ولفيت مع معارض ديارنا شرق مصر وغربها، وخرجت بفني كمان للعالم فشاركت في معرض لا أرتيجيانو بإيطاليا.. وده ساعدني اكتسب خبرات جديدة.. وقدرت أفهم السوق هناك ماشى إزاي».
واستطرد:« ديارنا دايما مختلف.. الناس بتستناه من السنة للسنة.. وأنا كعارض بحضرله دايما أفكار وأشكال جديدة.. أنا بعتبر نفسي لسة منجحتش.. كل معرض جديد تحدي جديد ليا.. بجتهد وبركز عشان اطلع منتج مختلف.. يبسط الجمهور الذواق دايما للفن».
