وزير الاتصالات: نستهدف التوسع في منظومة التحول الرقمي
أكد الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، أن الوزارة تستهدف التوسع في منظومة التحول الرقمي.
وأوضح طلعت - خلال مؤتمر إطلاق البرنامج الوطني للإصلاحات الهيكلية - أنه خلال عام 2019 - 2020 بلغت مساهمة القطاع في الناتج المحلي الإجمالي 4.4% صعودا من 3.2% في عام 2017 -2018، لافتا إلى أن الوزارة تستهدف بأن يختم العام المالي الحالي بالوصول إلى 5% مساهمة القطاع في الناتج المحلي الإجمالي ونصبوا إلى 8% في خلال 3 سنوات.
وأشار إلى أن الناتج المحلي للقطاع نما من 80 مليار جنيه في عام 2017 - 2018 إلى 125 مليار جنيه في العام المالي الحالي وبلغت نسبة نمو القطاع 16% هذا العام رغم ظروف الجائحة.
وأوضح أن مركز مصر العالمي في جاهزية الشبكة البنية التحتية المعلوماتية قفز من المركز 92 في العام المنصرم إلى المركز 84 في العام الحالي، لافتًا إلى أن مصر في هذا العام ضمن أسرع 10 دول نموا في مؤشر الشمول الرقمي على مستوى 82 دولة، موضحًا أن عدد العاملين نما بالقطاع من 233 ألفا قبل عامين إلى 281 ألفا هذا العام.
وتابع أن استراتيجية وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات ترتكز على 3 محاور رئيسية، المحور الأول هو التحول الرقمي لكافة قطاعات الحكومة المصرية، والمحور الثاني هو بناء القدرات وزيادة الوعاء المهاري لشبابنا في مختلف أنحاء الجمهورية، والمحور الثالث هو جلب الاستثمارات سواء المحلية أو العالمية لهذا القطاع، لافتا إلى أن هذه المحاور ترتكز على قاعدتين أساسيتين أولهما هي بنية تحتية عالية نحاول أن نقيمها ونطورها عاما وراء الآخر، والقاعدة الثانية هو سياج تشريعي وحوكمي ينظم ويسيطر على المنظومة بالكامل.
وبشأن منظومة الصحة، قال إن الوزارة بدأت في ميكنة منظومة التأمين الصحي بالكامل ونكملها هذا العام بميكنة المستشفيات الجامعية.
وبشأن تطوير التعليم العالي أوضح أن هناك مشروع الامتحانات الرقمية الذي يتم التعاون فيه مع وزارة التعليم العالي.
وحول تطوير الأداء الحكومي، قال إنه مع الانتقال الحكومي إلى العاصمة الإدارية الجديدة تنتقل نقلة نوعية كحكومة تشاركية قادرة على تبادل البيانات بين أجهزتها ومؤسساتها حكومة لا ورقية لا تستخدم الورق ولكن من خلال مؤسسات ومنظومات مرقمنة رقمنة مطلقة وأيضا ذكية.
وأكد وزير الاتصالات أنه سيتم تعظيم الصادرات الرقمية من خلال مبادرة لتدريب 100 ألف شاب ينافسون في سوق العمل الإقليمي والدولي من خلال المنظومات الرقمية وقدرتهم على العمل والمنافسة على منصات على المهن الحرة.