فقدت إحدى أذنيها من أجل الفن.. أبرز المحطات في حياة سناء جميل
نشر
تظل سناء جميل علامة بارزة في تاريخ السينما والدراما والإنسانية، بأدوارها المتنوعة، وخفة ظلها، وشخصيتها القوية، وحياتها المليئة بالدراما.
وفي يوم ميلادها يستعرض “مستقبل وطن نيوز”، أهم المحطات في حياة الفناة الراحلة.
- اسمها الحقيقي ثريا يوسف عطا الله ولدت في مثل ذلك اليوم عام 1930 بمركز ملوي في المنيا لأسرة قبطية.
- انتقلت سناء جميل إلى القاهرة قبل الحرب العالمية الثانية لتلتحق بمدرسة المير دي دييه الفرنسية الداخلية وعمرها 9 سنوات وظلت بها حتى المرحلة الثانوية.
- رفضت أسرتها التحافها بالمعهد العالي للفنون المسرحية، صفعها شقيقها صفعة أدت إلى فقدانها السمع بإحدى أذنيها، وطردتها أسرتها بعد تمسكها برغبتها.
- لجأت سناء جميل للمخرج زكي طليمات فساعدها على الإقامة في بيت طالبات وضمها لفرقة "المسرح الحديث "، وأطلق عليها اسمها الفني سناء جميل.
- عملت ابنة الأسرة الارستقراطية وخريجة المدارس الفرنسية، بالتفصيل حتى تستطيع الإنفاق على نفسها وكانت تنام على البلاط أحيانا.
- شاركت في عدد من الأدوار السينمائية والمسرحية حتى تألقت في فيلم بداية ونهاية وأشاد بها النقاد والجمهور.
- توالت إبداعات سناء جميل في العديد من الأعمال "الزوجة الثانية، الرسالة، الحجاج بن يوسف، المستحيل، ساكن قصادي، خالتي صفية الدير، اضحك الصورة تطلع حلوة" وغيرها.
- تعرفت سناء جميل على رفيق عمرها لويس جريس عام 1960، في حفل توديع صحفية سودانية أنهت تدريبها في روزاليوسف، وظلت تخطئ في اسمه طوال الحفل وتناديه "يوسف".
- تعلق بها لويس لكنه ظن أن زواجهما مستحيلا حيث اعتقد أنها مسلمة لكثرة قولها "والنبى"، حتى أنه فكر في إشهار إسلامه للزواج منها.
- اكتشف أنها مسيحية فعرض عليها الزواج وتزوجا بدبلتين لا يتجاوز سعرهما 10 جنيهات.
- القس رفض إتمام الزواج دون وجود معازيم وشهود، فتوجه إلى جريدة (روز اليوسف)، التي كان يعمل بها، واستأجر 7 عربات جمع فيها 35 شخصًا من زملائه ليحل الأزمة، وقضيا شهر العسل في التنقل بين عدة محافظات لارتباط سناء بعدد من العروض المسرحية.
- أصيبت سناء جميل في نهاية حياتها بسرطان الرئة وظلت تعاني لمدة 3 أشهر.
- كانت وفاتها أكبر صدمة في حياة رفيقها المحب العاشق، وانتظر لويس جريس 3 أيام ولكن لم يظهر أحد من عائلة سناء، فدفن حبيبته ورفيقة عمره في 22 ديسمبر 2002.
