«سفير التضامن».. كيف تغيرت حياة «حنان» من خلال قرض مستورة؟
"العمل كرامة.. بيرفع راس صاحبه.. وبيخليه عزيز.. حتى في عيون ولاده.. والعمل بعد السعي له طعم مختلف.. طعم المكسب بعد التعب"، هكذا روت حنان حسين، قصتها مع قرض مستورة تحت رعاية وزارة التضامن الاجتماعي.
وتسلط وزارة التضامن الاجتماعي الضوء على قصص ناجحة لشباب وشابات تحت "سفير التضامن".
وقالت حنان: "أنا من محافظة الفيوم قرية ديسيا.. قرية ستاتها جدعان وبيجروا على لقمة عيشهم.. أنا زي أي ست بهتم ببيتي وواقفة جمب جوزي ونمشي حياتنا إيد على إيد.. بس كانت العين بصيرة والإيد قصيرة.. لحد ما وصل لنا الخبر الحلو اللي غير حياتنا.. عرفت من جيراني إن فيه قرض بيقدموا بنك ناصر الاجتماعي التابع لوزارة التضامن الاجتماعي اسمه قرض مستورة.. وإنه بيقدم لحد ٢٠ ألف جنيه أقدر أعمل بيهم مشروع وأقف على رجلي.. والمشروع فكرته موجودة.. انا قريتي هي الأولى على مستوى مصر في صناعة السجاد.. ما تتردتش لحظة.. قدمت على القرض وبدأت في صناعة السجاد".
وكشفت سفيرة التضامن عن شغفها لمهنة السجاد، قائلة: "من زمان بحب شغل السجاد.. الشغل في السجاد محتاج فن.. وبحس وانا شغالة إني رسامة وفنانة".
وتابعت: حالتي المادية اختلفت تماما لما مشروعى نجح.. وحالتي النفسية كمان.. ما بقتش شايلة الهم زى زمان.. بصرف على ولادي وبيتي واقف على رجله.. ومبسوطة جدا بفضل ربنا عليا إن الناس معجبة بشغلي.. وبحلم إني اتوسع في صناعتي والناس تعرفني".