منذ بداية رمضان.. الاحتلال الإسرائيلي يعتقل 100 فلسطيني
أعلنت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا " نقلًا عن المحامي المقدسي محمد محمود، بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت 100 فلسطيني منذ بداية رمضان حتى الآن، عُرض منهم 20 على المحاكم وأطلق سراح الآخرين بشروط وتقييد لحركتهم.
وقال المحامي المقدسي لـ "وفا" مساء اليوم السبت: إن أغلب المعتقلين قاصرين وبعضهم تعرض لاعتداءات عنيفة من شرطة الاحتلال وظهرت على أجسادهم أثار تلك الاعتداءات.
وأضاف، إن ما يجري في مدينة القدس هو قمع غير مبر من قبل شرطة الاحتلال، واستخدام مفرط للقوة بحق المدنيين الفلسطينيين.
وكانت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا " أعلنت عن إصابة العشرات من الفلسطينيين بحالات اختناق جراء قمع قوات الاحتلال الإسرائيلي لمسيرة سلمية قرب حاجز حوارة جنوب نابلس، خرجت نصرة للمسجد الأقصى.
كما اعتدت قوات الاحتلال مساء اليوم السبت، على المواطنين المقدسيين الذين أدوا صلاة التراويح في محيط باب العامود استجابة لدعوات شبابية ردًا على اعتداءات الاحتلال ومستوطنيه بحق المقدسيين.
كما عمدت قوات الاحتلال على طرد المقدسيين من ساحات وأدراج باب العامود وهاجموهم بشكل عنيف، وأطلقوا قنابل الغاز السام والقنابل الصوتية والرصاص المطاطي تجاه المئات ممن تواجدوا في باب العامود ومحيطه ولاحقوهم بمساعدة شرطة الخيالة التي قامت بالاعتداء على المواطنين بشكل عنيف.
وكانت منظمة الأمم المتحدة، أكدت أنها تعمل مع الأطراف المعنية؛ لتهدئة الوضع في القدس المحتلة ومحيط غزة.
وقال منسق الأمم المتحدة الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط تور وينيسلاند، في تصريحات صحفية، اليوم السبت: نشعر بقلق عميق إزاء التصعيد في القدس ومحيط غزة، على مدار الـ48 ساعة الماضية، مضيفًا: "يجب أن تتوقف هذه الأعمال في أنحاء القدس".
كما دعا وينيسلاند جميع الأطراف إلى "ممارسة أقصى درجات ضبط النفس وتجنب المزيد من التصعيد، سيما خلال شهر رمضان المبارك".
وشهدت مدينة القدس المحتلة خلال الأيام الماضية، مواجهات عنيفة بين عدد من الفلسطينيين وقوات الاحتلال بسبب إصرار الأخيرة على منع التجمع في منطقة باب العامود، التي اعتادوا على إحياء ليالي شهر رمضان فيها.
كما قصفت قوات الاحتلال قطاع غزة بالمدفعية وألحقت الدمار والخراب بممتلكات المواطنين، كما أصيب 3 فلسطينيين آخرين برصاص الاحتلال خلال المواجهات.