بعد قمة جاكارتا.. ماليزيا تعلن عن انفراجة في أزمة ميانمار

أعلن رئيس الوزراء الماليزي محيي الدين ياسين عن انفراجة في أزمة ميانمار التي شهدت انقلابًا عسكريًا مطلع فبراير الماضي، وذلك بعد لقاء زعماء رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) مع الزعيم العسكري الجديد في ميانمار الجنرال مين أونغ هلاينج والذى وصفه بالناجح .

وقال ياسين في تصريحات صحفية: إن " نتائج القمة التي استضافتها اليوم السبت العاصمة الإندونيسية جاكارتا تتجاوز التوقعات .

وأضاف، إن الجنرال مين أونج هلاينج وافق على ثلاثة اقتراحات طرحها الجانب الماليزي في الاجتماع، وهي:

1 - خفض التوتر على الأرض ووقف ممارسة أساليب العنف والقتل بحق المدنيين .

2 - الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع المعتقلين السياسيين .

3 - السماح لرئيس "آسيان" الحالي، رئيس وزراء بروناي حسن بلقية، والأمين العام للرابطة ليم جوك هوي بزيارة ميانمار والتواصل مع جميع القوى المعنية .

وأكد رئيس الحكومة الماليزية أن ميانمار تجاوبت مع ذلك إيجابا ولم ترفض أيا من هذه الاقتراحات الثلاثة".

ومن جهته صرح رئيس وزراء سنغافورة لي هسين لونج 

بدوره، أكد رئيس وزراء سنغافورة لي هسين لونج أن زعيم ميانمار العسكري الجديد لم يعترض على فكرة أداء "آسيان" دورا بناء أو زيارة وفد من الرابطة إلى بلده أو تقديم مساعدات إنسانية.

وأوضح أن الجنرال الميانماري تعهد بأن المجلس العسكري الحاكم في البلاد "سيتعامل على نحو بناء" مع "آسيان".