مستشار الأمن القومي الأمريكي: ندعو الدول الثلاث للتعاون لحل أزمة سد النهضة
دعا مستشار الأمن القومي الأمريكي، جيك ساليفان الدول الثلاث (مصر والسودان وإثيوبيا) إلى التعاون لحل أزمة سد النهضة الإثيوبي.
وقال ساليفان في إفادة صحفية اليوم الجمعة: مستعدون للعمل مع الحلفاء لتعزيز السلام في القرن الأفريقي، حسبما ذكرت قناة العربية.
كما أكد مستشار الامن القومي الأمريكي على أهمية انسحاب القوات الإريترية من تيجراي.
وفي وقت سابق من اليوم أعلنت الولايات المتحدة، تعيين مبعوثا للقرن الأفريقي لحل أزمة إقليم تيجراي الإثيوبي، والنزاع الحدودي الدائر بين السودان وإثيوبيا.
وذكرت الإدارة الأمريكية في بيان أن "المبعوث الجديد للقرن الإفريقي سيتدخل في نزاع سد النهضة".
وأضافت: "المبعوث الجديد للقرن الأفريقي سيسعى لحل أزمات المنطقة بالحوار قبل أن تتحول لصراعات".
وفى هذا الصدد أعلن وزير الري السوداني ياسر عباس، رفض إثيوبيا دعوة سودانية لعقد قمة على مستوى رؤساء الحكومات؛ لبحث قضية سد النهضة الإثيوبي.
وقال عباس- في بيان اليوم الجمعة-: "عدم التوصل إلى اتفاق مع إثيوبيا سيدفعنا إلى الذهاب لمجلس الأمن".
وأضاف: "وضعنا خططا وسيناريوهات حال الملء الثاني لسد النهضة دون إخطار"، مؤكدا أن "الملء الأول لسد النهضة جعلنا نشك في النوايا الإثيوبية".
وكان وزير الري السوداني، ياسر عباس، دعا في وقت سابق إلى تعزيز آلية التفاوض وتوسيع مظلة الوسطاء بخصوص أزمة سد النهضة.
كما دعا "عباس" الاتحاد الأوروبي إلى دعم موقف بلاده في ملف سد النهضة، حسبما نشرت "سكاي نيوز عربية".
وذكرت وزارة الري السودانية- في بيان نشرته عبر حسابها على “تويتر” مساء أمس الخميس-: إن عباس بحث بمكتبه مع سفير الاتحاد الأوروبي المقيم بالخرطوم، آخر تطورات مفاوضات سد النهضة والعقبات التي تقف في طريق استئنافها والوصول الى حل مرضي للأطراف الثلاثة".
وأضاف البيان: "الاجتماع تطرق للعلاقات الثنائية وسبل دعم التعاون الفني، حيث أبدى الدبلوماسي الأوروبي موافقته المبدئية لتقديم الدعم الفني، وبناء القدرات لوزارة الري والموارد المائية عبر اتفاق مع الحكومة الانتقالية والاتحاد الأوروبي".
وقال وزير الري السوداني، إن عدم التوصل لاتفاق بشأن سد النهضة يهدد سلامة المنشآت المائية والاقتصاد على ضفاف النيل.