في ذكرى وفاتها.. رحلة نعيمة عاكف من السيرك للسينما ومعاناتها مع السرطان

بسبب خفة دمها ورشاقتها وضحكتها المميزة، تألقت نعيمة عاكف في السينما وهي تجسد العديد من الأدوار (أشهرها تمر حنة) في الوقت الذي اختطفها الموت مبكرا نتيجة مرض السرطان، وفي ذكرى وفاتها يستعرض مستقبل وطن نيوز أبرز المحطات في حياة الراحلة:

- ولدت نعيمة عاكف في عام 1929، وبدأت بدأت حياتها الفنية من طنطا بمحافظة الغربية من خلال في السيرك الذي تمتلكه أسرتها، وتألقت وتوهجت حتى صارت البطلة الأولى للسيرك، وهي في الرابعة عشرة.

- خسر والدها كل أمواله فرهن السيرك، لتنتقل نعيمة عاكف مع أسرتها إلى القاهرة، وتبدأ في البحث عن عمل.

- محطتها الأولى من خلال فرقة بديعة مصابني التي لم تستمر كثيرًا، لتتجه لملهى الكيت كات، وفيه تعرفت نعيمة عاكف على عدد من المخرجين المصريين.

- وفي عام 1949 ظهرت كراقصة في فيلم "ست البيت"، وقدمت أول أدوارها في فيلم (العيش والملح) 1949، ومن بعدها شاركت في بطولة العديد من الأفلام مثل (فتاة السيرك، تمر حنة، أربع بنات وضابط، بياعة الجرايد)، وقامت بتمثيل أول فيلم مصري كامل بالألوان (بابا عريس) عام 1950.

- شعرت نعيمة عاكف بـألم أثناء تصوير فيلم "بياعة الجرايد" عام 1963، لتكتشف أنها مصابة بالسرطان.

- صارعت المرض في آخر 3 سنوات من حياتها؛ حيث توفيت في 23 أبريل 1966، وأنهت مشوار 17 عاما من الفن والتألق والإبداع.