شاويش السينما.. رياض القصبجي يبكي في نهاية حياته من قسوة إسماعيل ياسين
الفنان رياض القصبجي، الذي أضحك الجميع بكى وحيدا في نهاية حياته، تخلت عنه زوجته ورفض إسماعيل ياسين صديقه الأشهر زيارته، وحين مات لم يكن يمتلك ثمن دفنته.
وفي ذكرى وفاة شاويش السينما يستعرض مستقبل وطن نيوز أهم المعلومات عن الفنان الراحل:-
-ولد عام 1903 بمدينة «جرجا» بصعيد مصر، سافر إلى القاهرة وعمل كمسارى بهيئة السكة الحديد، كان يلعب رياضة رفع الأثقال والملاكمة.
-انضم رياض القصبجى إلى فرقة التمثيل بالهيئة، وتنقل فى عدد من الفرق الفنية مثل فرقة علي الكسار وجورج أبيض وأخيرًا استقر مع فرقة إسماعيل ياسين.
-تلاقت رغبة رياض القصبجى في العمل بالفن مع رغبته في الخروج من الصعيد هرباً من الثأر، فسافر إلى الإسكندرية أولاً.
- ومن المصادفات الغريبة أنه أقام لفترة في منزل مواجه لمنزل أشهر مجرمتين في تاريخ مصر، وهما ريا وسكينة، دون أن يدري، ثم ساقته الأقدار مرة أخرى ليؤدي دور عبدالعال في الفيلم الشهير ريا وسكينة.
-عمل رياض القصبجى مع عدد من نجوم الفن، مثل جورج أبيض وفوزي الجزايرلي وعبدالرحمن رشدي.
-كانت نقطة انطلاقه مع إسماعيل ياسين، واشتهر بجملته الشهيرة “شغلتك على المدفع بررم” في فيلم إسماعيل ياسين في الإسطول.
-عام 1962 جلس المخرج حسن الإمام خلف الكاميرا أثناء تصويره فيلم الخطايا، وأمام الكاميرا وقف رياض القصبجي يؤدي دوره، ثم سقط مغشيا عليه أمام العندليب عبدالحليم حافظ، وانهمرت الدموع من عينيه وهم يساعدونه على النهوض ويحملونه بعيدا عن البلاتوه، ليعود إلى بيته حزينا، وكانت تلك آخر مرة يواجه فيها الكاميرا.
-داهم المرض رياض القصبجي وتخلت عنه زوجته، وأصيب بشلل نصفي في الجانب الأيسر نتيجة ارتفاع ضغط الدم، ولم يستطع أن يغادر الفراش.
-بكى أثناء مرضه بسبب عدم زيارة إسماعيل ياسين له ولو مرة واحدة، وهذا الموقف كان له تأثير سيئ على نفسيته وكان يسأل: "طيب وهو أنا عملت فيك إيه يا إسماعيل ده إحنا كنا اخوات يا أخى طب تعالى زورني وأنا عيان".
-مات وظل جسده في فراشه ينتظر تكاليف جنازته حتى تم دفنه في 23 إبريل من العام 1963.