بحث جديد: ارتفاع مخاطر الوفاة لدى النساء اللاتي يعانين من آلام الظهر
كشف بحث جديد من مركز بوسطن الطبي، عن ارتفاع مخاطر الوفيات لدى النساء اللاتي يعانين من آلام الظهر، مقارنة بالنساء غير المصابات به.
ولم تترافق آلام الظهر مع الوفيات بين الرجال، ما يشير إلى أن العواقب طويلة المدى لآلام الظهر قد تختلف حسب الجنس.
وتشير النتائج الإجمالية إلى أن آلام الظهر الخفيفة (الألم الذي لا يمنع الشخص من ممارسة الرياضة أو القيام بالأنشطة اليومية) من غير المرجح، أن تؤثر على طول حياة المرء، ولكن خطر الوفاة زاد بين البالغين الذين يعانون من آلام الظهر الشديدة.
وتطرح هذه الدراسة الجديدة التي نُشرت في مجلة الطب الباطني العام، مسألة ما إذا كانت الإدارة الأفضل للألم والعجز المرتبطين بالظهر، مع مرور الوقت، قد تطيل العمر.
وآلام الظهر هي السبب الرئيسي للإعاقة في جميع أنحاء العالم، وترتبط الإعاقة وعدم النشاط عموما بزيادة معدل الوفيات.
وتم تحديد المسارات المحتملة بين آلام الظهر والوفيات من خلال الدراسة بما في ذلك القيود في أنشطة الحياة اليومية، وانخفاض النشاط البدني الذي قد يؤدي إلى زيادة الوزن وتطور أو تفاقم الحالات المزمنة مثل أمراض القلب والأوعية الدموية.
وارتبطت آلام الظهر أيضا بضعف التوازن والسقوط، ما قد يؤدي إلى كسور الهشاشة.
وترتبط هذه الكسور بدورها بزيادة معدل الوفيات.
وتشمل العلاجات غير الدوائية الموصى بها لعلاج آلام الظهر الوخز بالإبر، والعناية بتقويم العمود الفقري، والتدليك، والعلاج الطبيعي.
وهناك أدلة على أن هذه العلاجات فعالة في إدارة آلام الظهر وتعد آمنة. ومن المعروف أن بعض العلاجات لها آثار جانبية خطيرة، مثل المواد الأفيونية للتحكم في الألم.